التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

قتل بالطائرات وبالأحزمة الناسفة وما بينهما حصار جائر في ظل تواطئ دولي مخزي 

وكالات – امن – الرأي –

يواجه اليمن عدوان كوني له اكثر من اداة إجرامية للقتل فتارةً عبر الطائرات وتارة عبر الأحزمة الناسفة وما بينهما حصار جائر .

العدوان الكوني على يمن الإيمان مستمر في ظل إتساع حالة الوعي الشعبي جراء ما أقترفته أيادي الإجرام من قتل وتنكيل بحق اليمنيين في أكثر من محافظة وفي ظل أطماع دول العدوان في الارض اليمنية وهو ما بدا واضحاً فيما نشر مؤخراً من تقاسم للنفوذ بين ابوظبي والرياض  

فالأولى تسعى بكل ما أوتيت من قوة لإيقاف أي محاولات لتشغيل ميناء عدن فقد تدفع الإمارات الكثير من الأموال لشراء ذمم اليمنيين وقد تقدم الدعم تحت مسمى تبرعات خيرية غير أنها لن تسمح لليمنيين بأن يحققوا إستقلالهم وأما الرياض فأطماعها لا تحتاج إلى مزيد عناء لكشفها فالممر نحو بجر العرب وعبر حضرموت ليس إلا جزء من مخطط كبير يستهدف اليمن ارضاً وانسانا . 

اليوم اليمن تقف أمام أكبر منظومة ريعية مالية في العالم حيث تعد المملكة اكبر مصدر للنفط بالعالم ويدخل إلى خزينتها باليوم الواحد ما يكفي لإنقاذ أكثر من شعب مسلم وتواجه اليمن ايضاً مع المملكة عدة دول تسبح بحمد آل سعود وتحج إليهم وتطيع أوامرهم . 

فهاهي الإدارة الامريكية لا تحرك ساكناً بل تقدم الدعم بالسلاح والمعلومات لآل سعود في الوقت الذي تتشدق فيه بشعارات الديمقراطية والحرية . 

وواشنطن نفسها تتفق مع آل سعود في تحقيق أطماعها سواءً في المواقع الإستراتيجية كالجزر وكذلك بعض المناطق في اليمن ناهيك عن إعاقة أي محاولات لليمنيين لإستخراج ثروتهم وترتيب أوضاعهم السياسية والإنتقال إلى مرحلة التوافق . 

ولهذا كان لسفراء تلك الدول دوراً في إيصال اليمنيين إلى حالة من الفرقة مستغلين العملاء والمرتزقة لتمرير مخططاتهم وما حدث قبل العدوان خير دليل على ذلك . 

إنه العدوان الكوني الذي تصمت فيه هيئة الأمم وتقف المنظمات الحقوقية عاجزة حتى عن إدانة العدوان صراحة. 

إنه العدوان الكوني الذي يقف فيه العالم دون أن يحرك ساكناً أمام دول عدوانية أستمرأت الجريمة وألف القتل والدمار بحق شعب لا يملك سوى سلاح الإيمان والإرادة بوجه من يريد إعادته إلى عهد الوصاية والإرتهان . 

غير أن اليمني يعي ويدرك تماماً أنها معركة مصيرية سيحدد هو نهايتها ويكتب لحظة إنتصاره على قوى الإجرام والشر وسيخرج من تحت الإنقاض مبتسماً . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق