مصارد : خميس الخنجر من خلال الجمعيات والمؤسسات التي يدعمها يسعى الى استغلال التظاهرات لتنفيذ مخططاته المشبوهة
بغداد – سياسة – الرأي –
افادت مصادر ان ابرز ما حثَ عليه مؤتمر الدوحة مشاركة الاطراف على استثمار التظاهرات في العراق ودعمها بطريقة سرية، لإحداث خرق سياسي يصب في صالح اطالة الفوضى السياسية والحرب على تنظيم داعش.
وقالت المصادر ان المجتمعين اكدوا تواصلهم مع مندسين بين التظاهرات، والإسراع في اختراقها عبر التمويل لشخصيات علمانية وشبابية تشترك في هذه التظاهرات، ورفع شعارات الحراك المدني والدولة العلمانية، والتركيز على السياسيين الشيعة وتشويه سمعتهم.واكد مشاركون أيضا، حضروا من بغداد، ويعلمون في الظل الى جانب المسؤولين المشاركين المعروفين، انهم نجحوا عبر تمويل متظاهرين في رفع شعارات تطالب بإلغاء بقوانين الاجتثاث و التعددية الحزبية بلا اقصاء، واجراء مصالحات وطنية بدون شروط مسبقة، ورفع شعارات في المستقبل ضد الأحزاب “الشيعية” حصرا، و تشوية صورة القضاء العراقي.
ويذكر ان وثائق مسربة كشفت عن دعم مؤسسة خميس الخنجر لتنمية العلمية لبعض الجمعيات والمؤسسات والشخصيات المشبوهة لتنفيذ هذه الأغراض . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق