أوباما يصف فشل الجمهوريون في تعطيل الاتفاق النووي مع ايران بالانتصار للدبلوماسية
وكالات – سياسة – الرأي –
أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما أن عرقلة التصويت على الاتفاق النووي مع إيران في مجلس الشيوخ هو انتصار للدبلوماسية وأمن الولايات المتحدة والعالم برمته.
وفشل الاعضاء الجمهوريون المعارضون للرئيس الاميركي باراك اوباما في مجلس الشيوخ الخميس في محاولتهم تعطيل الاتفاق النووي مع ايران. وصوت 58 ضد الاتفاق مقابل 42 صوتوا لصالح الاتفاق ، في تصويت اجرائي في الكونغرس في حين يتطلب تمرير “قرار عدم التاييد” الذي طرحه الجمهوريون 60 صوتا وكان تمريره سيمنع الرئيس الاميركي من رفع الحظر الاميركي المفروضة عل ايران.
وفي رد فعله على التصويت، أعلن أوباما أن عرقلة التصويت على الاتفاق النووي مع إيران في مجلس الشيوخ هو انتصار للدبلوماسية وأمن الولايات المتحدة والعالم برمته. وقال إنها “خطوة تاريخية تسمح لواشنطن بالعمل مع الشركاء لتنفيذ الاتفاق “.
هذا ولم يستطع الجمهوريون الرافضون للاتفاق الخميس الحصول على الأصوات اللازمة للتصويت على قرار رفض الاتفاق، بعدما حصلوا على 58 من أصل 60 صوتا مطلوبا للتصويت على رفض الاتفاق من عدمه وحال بينهم وبين ذلك صوتان، فيما صوت 42 نائبا ضد التمرير مستخدمين تكتيك الإعاقة الذي يسمح للأقلية بمنع تمرير القرار للتصويت عليه.
هذا وسيستمر مجلس النواب في مناقشة الاتفاق مع إيران إلا أن الكونغرس لن يستطيع دون دعم المجلس من توحيد موقفه وبالتالي لن يكون هناك مجال لاتخاذ قرار ضد الاتفاق.
وكان رئيس مجلس النواب في الكونغرس جون بينير قد أكد في وقت سابق أن الجمهوريين سيتخذون كل الخطوات الممكنة في إطار القانون الأمريكي لمنع تمرير الاتفاق النووي مع إيران. وقال بينير “إنها الصفقة الأسوأ التي يمكن أن تتخيل في السنوات الأخيرة، وسنتخذ كل الأدوات الممكنة من أجل إيقافها، ستُستخدم كافة الأساليب المتاحة”.
وردا على سؤال إذا كانت الأغلبية الجمهورية في الكونغرس ستلجأ كخيار إلى أحد الإجراءات القانونية ضد إدارة باراك أوباما، قال “ندرس هذا الاحتمال أيضا، ويُنظر في خيارات كهذه”.
هذا وبغض النظر عن أن الأغلبية الجمهورية في الكونغرس الأمريكي ضد هذا الخيار إلا أن أوباما يزمع استخدام حق النقض (الفيتو) على قرار منع تمرير الاتفاق الإيراني في حال اتخاذه، بينما يستطيع الكونغرس من جانبه تعليق عمل إدارة أوباما ردا على ذلك.
وكان اوباما قد حصل يوم الـ2 من أيلول/سبتمبر الجاري على الصوت الـ34 في مجلس الشيوخ لتكتمل الأصوات التي يحتاجها لاستخدام حق النقض على أي قرار للكونغرس يقضي برفض اتفاق إيران النووي. انتهى