مِهَن برعت فيها المرأة… وتفوّقت
اخترقت النساء صفوف العمل، فلمعت في ميادين عدّة وحقّقت إنجازات لم تتوقّع هي نفسها أنّها ستبلغها وتطبع اسمها عليها، وتكون “الآمر الناهي” فيها.
ولم يقتصر عمل المرأة على بعض المهن “النسائية” التي كانت تبرع فيها سابقاً، كالخياطة وتصفيف الشعر والعناية بالبشرة والجمال، بل اقتحمت مهناً كانت تتّسِم بطابع ذكوريّ.
ولكن على رغم بعض الاستثناءات، فإنّ النساء يبرعن في مهن أكثر من أخرى نظراً لتكوينهنّ البيولوجي والنفسي.
وهناك 5 مهن رئيسة اقترنت باسم المرأة، أبرزها:
1- الإعلام: بفضل الإطلالة التي تتمتع بها المرأة عموماً والعربية خصوصاً، لمعت في مجال الإعلام واجتذبتها الأضواء وبرعت أمام الكاميرا ووراء المايكروفون في الإذاعات. واقترن اسمها بعالم الإعلام في شتّى حقوله.
2- التعليم: برعت المرأة في قطاع التعليم الذي تجد فيه رسالة سامية تؤدّيها بكلّ حب، ومهنة تناسبها خصوصاً إذا كانت متزوّجة ولديها أولاد. كذلك، يرتاح التلاميذ خصوصاً في المراحل الابتدائية للنساء لأنّهنّ يشبهن أمهاتهنّ ولأنّ المرأة تتعاطف مع التلميذ أكثر من الرجل.
3- التمريض: تبقى ابتسامة المرأة وصبرها من العوامل الأساسية التي تدعم المريض وتساعده في تجاوز ألمه ومرضه. وهذا ما جعل المرأة تتفوّق في مهنة التمريض رغم مشقّاتها الكثيرة.
4- التجميل: بما أنّ المرأة تكون محطّ الأنظار في كلّ مناسبة واحتفال، وبما أنّ جمالها يتّخذ حيّزاً مهماً من اهتماماتها إذ تواكب آخر الصيحات، برعت في مجال التجميل والتزيين.
5 – إدارة شؤون الموظفين: تُعتَبَر المرأة بطبعها وتكوينها البيولوجي والنفسي حسّاسة وأقلّ قساوة من الرجل، وهذا ما يجعلها تتفهّم مشكلات الآخرين وتتعاطف معها. وهذا ما ساهم في نجاحها في إدارة شؤون الموظّفين حيث تفوّقت على الرجل في هذا المجال.