التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

امير عبداللهيان: الرئيس الاسد جزء مهم من الحل السياسي في سوريا 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان بان الرئيس السوري بشار الاسد يعتبر جزءا مهما من الحل السياسي في سوريا.

وقال امير عبداللهيان في مؤتمر صحفي عقدته وكالة “ريانوفوستي” الروسية في موسكو، انه بحث مع المسؤولين الروس حول الافكار السياسية المطروحة حول سوريا وسيتم اجراء المزيد من المحادثات مع المسؤولين السوريين، ومن ثم سيتم الاعلان عن المزيد من التفاصيل بعد الوصول الى حصيلة نهائية لافكار طهران وموسكو ودمشق.

** الاسد جزء مهم من الحل السياسي

في الشان السوري اوضح بان وزير الخارجية الايراني قدم افكارا سياسية جديدة خلال لقائه مع الرئيس السوري وان المسؤولين الايرانيين والروس يتدارسون هذه الافكار بدقة واضاف، ان طهران وموسكو عازمتان على توظيف كل الطاقات عبر التعاون مع سوريا لخروجها من الازمة الراهنة.

كما اشار الى اننا استلمنا افكارا لافتة من الرئيس السوري في سياق الحل السياسي للازمة، مؤكدا بان الحل السياسي يجب ان يترافق مع المكافحة الجادة للارهاب.

واكد امير عبداللهيان بان الرئيس الاسد هو رئيس الجمهورية القانوني في سوريا ويجب ان يكون جزءا مهما من اي حل سياسي للازمة، مشددا على الدور الاساسي والمحوري للشعب السوري في اي حل، كما اعرب عن اعتقاده بان المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي تعتبر جزءا من الحل ايضا.

وأكد مساعد الخارجية الايرانية إن موسكو وطهران “ستفعلان كل ما هو ممكن للمساعدة في حل الأزمة السورية”.

وأضاف “تعتزم طهران وموسكو استخدام كل الإحتمالات والإمكانات لمساعدة سوريا على الخروج من هذه الأزمة”.

وتابع، ان روسيا وإيران ستواصلان الحوار مع المعارضة السورية، لكنه أكد إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون جزءاً مهما من أي حلّ سياسي للأزمة السورية.

** التحذير من الممارسات الصهيونية الاستفزازية بحق المسجد الاقصى

واشار مساعد الخارجية الايرانية الى الممارسات الصهيونية الحمقاء بحق المسجد الاقصى واستفزازته بحق الفلسطينيين وفي الجولان واستمراره في بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة، محذرا بانه اذا لم يتوقف كيان الاحتلال عن هذه الممارسات فسيؤدي ذلك للمزيد من تعقيد الاوضاع وسيواجه الكيان برد فوري وحازم.

واضاف، اننا نحذر جديا جميع حلفاء هذا الكيان القاتل للاطفال ليمنعوا هذه التحركات والممارسات.

** العدوان السعودي على اليمن خطأ استراتيجي

واعتبر امير عبداللهيان العدوان السعودي على اليمن خطأ استراتيجيا يعود بتداعيات سلبية على امن المنطقة واليمن واضاف، ان مواصلة استخدام القوة في اليمن لا يفيد في شيء ولا بد من انهاء الحصار العسكري المفروض على اليمن.

واضاف، اننا ندعم الحوار السياسي الجاري بين مختلف الاطراف اليمنية في مسقط.

وكشف امير عبداللهيان أيضاً أنه أجرى محادثات مهمة مع بوغدانوف حول الوضع في اليمن.

** قلقون من الاوضاع في البحرين

وفي الشان البحريني صرح امير عبداللهيان، اننا مازلنا قلقين من الاوضاع في البحرين ونحث حكومتها على الحوار مع المعارضة التي تعتبر المعارضة الاكثر ديمقراطية، كما نعتبر استمرار الشيخ علي سلمان امرا خاطئا ايضا.

واعرب عن امله بان تبعد الحكومة البحرينية العناصر المتطرفة من مراكز اتخاذ القرار وان توفر الفرصة للمصالحة مع شعبها واضاف، اننا مستعدون لدعم الحوار الوطني بين جميع الاطراف كما نشعر بالقلق من الانتهاك المنتظم لحقوق الانسان في البحرين.

** داعش والنصرة على علاقة مباشرة بالكيان الصهيوني

واكد مساعد الخارجية الايرانية بان هنالك علاقة مباشرة بين داعش وجبهة النصر الارهابيتين وبين الكيان الصهيوني، لافتا في هذا الصدد الى عدم قيام هذين التنظيمين الارهابيين باي عمليات عسكرية ضد الكيان فضلا عن ان هذا الكيان يقوم بمعالجة جرحاهما في مستشفياته وميدانيا ايضا.

وقال، من الطبيعي ان يكون الكيان الصهيوني بطبيعته الارهابية على علاقة بالجماعات الارهابية.

** الترحيب بمبادرة بوتين لتشكيل جبهة مشتركة لمحاربة الارهاب

ورحّب المسؤول الإيراني بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول تشكيل جبهة مشتركة لمحاربة الارهاب، قائلاً إن بلاده مستعدة للتعاون في تنفيذها.

واضاف، اننا نقدم الدعم للدول المعرضة لتهديدات الارهاب ولكن ليس لنا اي مقاتل في العراق وسوريا وليس لنا في اليمن اي مستشار عسكري ولم ولن نصدر اي سلاح لليمن.

واكد بان لايران مستشارين عسكريين في سوريا والعراق لمكافحة الارهاب واضاف، اننا نقدم اي دعم ممكن للعراق وسوريا لمحاربة الارهاب في اطار القوانين الدولية.

** الاتفاق النووي يتحرك في المسار الصحيح

واكد امير عبداللهيان بان الاتفاق النووي يتحرك في المسار الصحيح واضاف، ان الاتفاق اثبت انه من الممكن في عالم اليوم المعقد استخدام الدبلوماسية بدل الحرب والتعاون بدل العداء.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق