نقيب محامين سوريا : المعارضة السورية المعتدلة فخر الصناعة الأمريكية 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد نقيب المحاميين في محافظة دمشق المحامي نزار اسكيف أن أميركا وفي الجديد لديها أن الفرقة 30 التي أسستها والتي أطلقت عليها تسمية المعارضة السورية المتحدة وتمّ إرسالها إلى سوريا انضمت كلها إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

وقال الفرقة 30 التي أسستها أمريكا انضمت كلها إلى تنظيم جبهة النصرة هذا معيار المعارضة السورية المعتدلة وكل قوى الإرهاب أساسا من نصرة وداعش وكل مسمياتها والهيكلية الأولى هي تأسيس القاعدة ثم أعادت الهيكلة وأطلقت تسميات أخرى كلها صناعة أمريكية هدفها وأد أنظمة مقاومة للفكر الإمبريالي العالمي وإثارة حروب ذات بعد ومعايير هي رسمتها لكن عندما سقطت كل هذه الحروب الآن سواء في سوريا أو العراق .

وأضاف المعارضة التي تدّعي أن لها تمثيل شعبي على الأرض أعتقد بالمعنى الدستوري إذا كان هذا صحيح فلتشارك في الانتخابات أما أن تحاول أن تأتي كما أتى سواها من خلال الدبابة الأمريكية هذا صعب تحقيقه في كل دولة مدركة وقادرة ومالكة لثقافة المقاومة ولا نذهب بعيدا كيف المقاومة الإسلامية في لبنان لقنّتهم درسا أليما وهامّا في حرب تموز 2006 , إذاُ هذه القوى التي تسمّي نفسها قوى معارضة حقيقةً ما هي إلا قوى تابعة للولايات المتحدة الأمريكية تنفّذ مشروعا أمريكيا صهيونيا بامتياز.

وأردف أن أوروبا تلعب لعبة سياسية لها أبعاد خطيرة جدا فهي محاولة عبث بالديموغرافيا الإثنية في سوريا ومحاولة أن يكون هناك بدائل لهؤلاء الوافدين من كل دول العالم من الإرهابيين لإيجاد حالة ديموغرافية جديدة يحاولون من خلالها تنفيذ مخططهم التقسيمي وفي محاولة لسرقة العقول الاستثنائية وآخرين يحاولون أن يشكّلوا من خلال مجموعات لها بُعد جاسوسي فكل هذه المحاولات مدروسة من قبل أوروبا العجوز لكن بتصّوري هذا الأمر أكبر من أوروبا وأكبر من قراراتها وإلا لماذا كل هذه الردات الفعل الأوروبية إلا بعد أن توجّست من أن هناك خلايا إرهابية دخلت أراضيها والآن أوروبا تلعب بالنار من خلال مخططات أمريكية صهيونية ستؤدي بها إلى الهاوية وفي المستقبل القريب وليس البعيد سيثبت صحة تحليل العقل السياسي السوري وعقل الحلف المقاوم من روسيا وإيران وحزب الله والعراق في هذا الأمر ومحاولة العبث في الجغرافيا السورية ولكن في النهاية لن يحققوا مبتغاهم لان سوريا تبقى سوريا والتاريخ هو جزء من الحاضر ومن المستقبل.

وعن التدخلات الأمريكية في الشؤون الإيرانية قال اسكيف : إسرائيل لديها مفاعليَن نوويين ومئات القنابل النووية لكن لأن إيران كانت ولا زالت هدفا بالنسبة لأمريكا وجاء التوقيع على اتفاق الملف النووي ليقين أمريكي أنه ليس لأهداف عسكرية لكنها لا زالت تحاول أن تنال من إيران بإيجاد صيغ أخرى كما تفعل في سوريا والعراق وآخر ادعاءاتها بأنها مهتمة في مكافحة الإرهاب وهي راعيته .

ونوّه طالما السعودية منضمّة إلى منظمة الأمم المتحدة وهي خاضعة لقوانينها وإذا كانت تعتبر نفسها دولة تحترم اتفاقياتها المبرمة , يجب على المجتمع الدولي عند إصداره قرارات أن يتم تنفيذها من قبل الدول المطلوب منها ذلك وإلا يجب اللجوء إلى الأساليب الأخرى عن طريق مجلس الأمن لا سيما تحت البند السابع سيّما أن هذا الاعتداء هو اعتداء علني وصريح مع دولة ذات سيادة ,لذلك يجب على المجتمع الدولي والقانون الدولي ومجلس الأمن أن يمنعوا السعودية كما منعوا غيرها في تجارب سابقة لهم باستثناء الكيان الصهيوني المحصّن من الولايات المتحدة الأمريكية.انتهى