التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

عقبات تواجه الحيوان المنوي الاصطناعي 

كشف الباحثون بعض التفاصيل حول تقنية تسمح بخلق #حيوانات_منوية في المختبر. ولكن الشكوك من المجتمع العلمي لا تزال بارزة في هذا الصدد. فقد أشارت “لوفيغارو” تبعاً لمقال سابق نشر على صفحاتها في شهر أيار المنصرم، أعلن باحثون فرنسيون نجاح إنتاج حيوانات منوية في المختبر من الخلايا الجذعية للخصية.

“كاليستام” (Kallistem) شركة التكنولوجيا الحيوية، التي أُنشئت من الباحثين في مدينة ليون تأمل بإحداث ثورة في علاج #العقم على الرغم من الشكوك التي أبداها العديد من الخبراء. ومنذ إعلان الشركة في الربيع الماضي عن هذا الاختراع، قدَّم الباحثون براءات الاختراع ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة علمية، ما يُعتبر خطوة ضرورية لأقرانهم ليكونوا على بينة من عملهم.

وتمكَّن الباحثون من الحصول على حيوانات منوية للفئران، والقرود، وقد طور الفريق البحثي مفاعلاً حيوياً يبلغ بضع ميلليمترات، مصنوعاً من هيدروجيل يتكون من #الماء ومادة الشيتوزان الخاصة بالقذف ما يسمح بحمل الحيوانات المنوية. وفي هذا السياق، أشارت رئيسة شركة “كاليستام” إلى أنه “في غضون خمس سنوات ستبرز مراكز رائدة لتُقدِّم هذا الحل للمرضى. وسيقوم الباحثون بمحاولة تسمح بولادة صغار فأر للتأكد من أنَّ الحيوانات المنوية طبيعية وقادرة على إعادة إنتاج نفسها. وفي الخطوة الثانية، ستتم مقارنة الحيوانات المنوية البشرية التي تم إنشاؤها في المختبر مع تلك “الطبيعية”، بغية خلق #أجنة_بشرية لاحقاً”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق