التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

اتفاق {روسي إيراني سوري عراقي} لإنشاء مركز معلوماتي في بغداد لمحاربة داعش 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

أفاد مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو ، اليوم السبت ، بأن {روسيا وسوريا والعراق وإيران} ، قررت إنشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع.
ونقلت روسيا اليوم عن المصدر قوله اليوم أن” الوظائف الأساسية للمركز المذكور ستتلخص في جمع ومعالجة وتحليل معلومات عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط في سياق محاربة عصابات داعش الإرهابية ، مع توزيع هذه المعلومات إلى الجهات ذات الشأن وتسليمها إلى هيئات أركان القوات المسلحة للدول المشاركة في المركز”.

وذكر المصدر نفسه أن” إدارة المركز ستكون بالتناوب بين ضباط من روسيا وسوريا والعراق وإيران ، على أن لا تتجاوز فترة إدارة كل طرف ثلاثة أشهر، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى، سيقوم الجانب العراقي بهذه المهمة وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الدول الأربع”.

وأعرب عن” اعتقاده بأن إنشاء المركز المعلوماتي سيصبح خطوة هامة طريق جمع جهود دول المنطقة في مواجهة الإرهاب الدولي عصابات داعش الإرهابية، في المقام الأول”.

وأضاف أن” نجاح عمل المركز سيخلق في الأفق القريب ظروفا مواتية لتشكيل لجنة تنسيق على أساسه ؛ لضمان التخطيط العملياتي وإدارة قوات روسية وسورية وعراقية وإيرانية في محاربتها لداعش”.

من جانبه، اعتبر ليونيد إيفاشوف، المدير السابق لقسم التعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية، أن” قرار إنشاء مركز معلوماتي في بغداد جاء نتيجة ؛ لاتفاقات تم التوصل إليها بين الدول الأربع منذ زمن طويل”.

وفي تصريح لوكالة إنترفاكس اكد إيفاشوف على إنه “كانت ثمة خطط لضمان تنسيق معين في إجراء عمليات عسكرية، وخاصة بين سوريا وروسيا وإيران، أما الآن فجرى توزيع الوظائف، الأمر الذي يسمح بالحديث عن إنشاء مركز للتخطيط العملياتي”.

وأشار الخبير إلى أن” دور روسيا وإيران سيتلخص في بلورة توصيات تخص خوض عمليات قتالية للدولتين المحاربتين هما العراق وسوريا”، مبينا أن” مشاركة روسيا في عمل المركز لا تعد خرقا لأي معاهدات دولية”.

وأردف الخبير العسكري الروسي قائلا” يجب ألا نهتم أكثر من اللازم بموقف الأمريكيين. إن الحق في الدفاع الفردي والجماعي مسموح به وفقا لميثاق الأمم المتحدة، والجميع يدركون أن الأمريكيين هم الذين يقفون وراء كل هذه الطبخة ضد سوريا والعراق، ومن المستبعد أن يساهموا في عمل المركز بأي شكل من الأشكال”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق