روحاني: طهران وانقرة تريدان اعادة الاستقرار الى المنطقة ومنع تقسيم بلدان الجوار
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الحكومتين التركية والايرانية تريدان اعادة الهدوء الى المنطقة والقضاء على الارهابيين ومنع تقسيم بلدان الجوار وارساء الامن واعادة المشردين الى اوطانهم.
وقال روحاني في تصريح ادلى به ، خلال استقباله رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس الاحد على هامش حضوره في اعمال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، ان ايران وتركيا لديهما وجهات نظر مشتركة حيال الكثير من الشؤون العالمية وينبغي تعزيز علاقاتهما على جميع الصعد اكثر مما مضى.
واشار الى الجرائم التي يرتكبهما الارهابيون في العراق وسوريا، مؤكدا على ضرورة التعاون وتبادل المشاورات بين البلدين بصورة جادة من اجل الفهم الصحيح للواقع والتعاون المشترك للمساعدة على ايجاد حلول للكثير من المشاكل الراهنة التي تعاني منها شعوب المنطقة.
ولفت الى اولويات ايران في التعاون الاقتصادي والثقافي مع بلدان العالم في مرحلة مابعد ازالة الحظر وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تنسى اصدقائها في مرحلة الحظر وقد وضعت على صدر اولوياتها في مرحلة مابعد ازلة الحظر التعاون مع البلدان التي وقفت الى جانبها في تلك المرحلة.
من جهته اشار رئيس وزراء تركيا احمد داود اوغلو الى الانتخابات المقبلة في بلاده والتنافس الشديد فيها وقال ، ان اي نتيجة تفضي اليها الانتخابات فان العلاقات بين ايران وتركيا ستبقى على رأس اولويات الحكومة.
واعرب داود اوغلو عن ارتياحه للاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه بين ايران و 5+1 ، معربا عن امله في ذات الوقت ان يثمر الاتفاق عن فتح آفاق جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين لان الهدف هو التوصل الى حجم تجاري يبلغ 30 مليار دولار.
واعتبر ان العلاقات الطيبة بين ايران وتركيا تشكل نموذجا للبلدان الاخرى والجوار ويتشاطر البلدان في الموقف حيال مكافحة المجموعات الارهابية في المنطقة.
وتطرق روحاني واوغلو خلال الاجتماع الى التطورات الاقليمية ومنها اليمن وسوريا والعراق وضرورة مكافحة الارهابيين بصورة مشتركة وسبل ارساء الاستقرار والهدوء في هذه البلدان.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق