التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

“داعش” يهاجم حواجز للشرطة في شرق افغانستان 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

شن عناصر داعش الاحد هجوما واسعا على نحو 10 حواجز للشرطة في شرق افغانستان كما علم من السلطات، في مؤشر الى الهدف التوسعي للتنظيم الارهابي في هذه المنطقة المحاذية لباكستان.

ولم يكن بوسع حاكم اقليم اشين حاجي غالب اعطاء حصيلة للمعارك التي بدأت “فجر الاحد” لكنه اوضح انها المرة الاولى التي يشن فيها ارهابيون من داعش هجمات منسقة على الشرطة في ولاية ننغرهار.

واكد هذه المعلومات احمد ضياء عبدالزاي المتحدث باسم حاكم الولاية.

ومن ناحيته، قال محمد ايوب حسين قائد القوات المكلفة مراقبة الحدود الشرقية لافغانستان ان المسلحين ركزوا هجومهم على “مواقع للشرطة على الحدود والشرطة المحلية” موضحا ان شرطيين قد قتلا.

وحسب صديق صديقي، المتحدث باسم وزار الداخلية، فان “الشرطة الافغانية شنت هجوما مضادا مدعوما بضربات جوية” وان الحصيلة هي ثلاثة قتلى في صفوف الشرطة الافغانية. ومن ناحيتها، قالت الوكالة الافغانية للمخابرات في تغريدة على تويتر ان 85 عنصرا من تنظيم داعش قد قتلوا في المعارك.

وتعد ننغرهار التي تتقاسم حدودا مشتركا واسعة مع باكستان احدى الولايات الاكثر اضطرابا في افغانستان. ويتواجد المتمردون الطالبان فيها بشكل قوي حتى الان لكن مسلحي تنظيم داعش الارهابي ينافسونهم السيطرة على الارض.

والمسلحون الذين يؤكدون انتماءهم الى تنظيم داعش غالبا ما يكونون اعضاء سابقين في حركة طالبان قبل ان تخيب امالهم من قيادتهم التي اخفت عنهم طيلة سنتين موت زعيم الحركة الملا عمر. فضلا عن ذلك فان الطالبان يحققون مكاسب على الارض لكنهم يواجهون بصعوبة القوات الافغانية.

وافاد تقرير للامم المتحدة نشر الجمعة ان “هناك على ما يبدو توسعا كبيرا لعلامة تنظيم داعش مشيرا استنادا الى مصادر حكومية افغانية الى وجود مجموعات ترفع شعار داعش او تتعاطف مع التنظيم الارهابي في 25 من ولايات هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا.

وذكر فريق الامم المتحدة لمراقبة تنظيم القاعدة في تقريره استنادا الى تقديرات لقوات الامن الافغانية ان حوالى 10 بالمئة من متمردي حركة طالبان يؤيدون تنظيم داعش مشيرا الى ان هذا العدد “ليس ثابتا لان الولاءات تتبدل خلال فصل المعارك” الجاري حاليا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق