العراق يدعم رفع العلم الفلسطيني إلى جوار أعلام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
أعلن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ان ” العراق دعم رفع العلم الفلسطيني إلى جوار أعلام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ” .
ونقل بيان لمكتب الجعفري تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الاثنين عن الجعفري قوله في اجتماع وزراء الخارجية العرب المتواجدين حاليا في الأمم المتحدة ، ان ” العراق قد تحرك مع مجموعة دول مُنظـَّمة التعاون الإسلاميّ ، ومجموعة دول عدم الانحياز ، وكذلك مع رئيس لجنة فلسطين ، ورئيسة لجنة القدس ، وسفراء المملكة الأردنيّة الهاشميّة ، وفلسطين بلقاءات مُتعدِّدة مع الأمين العامِّ للأمم المُتحِدة بان كي مون ، ورئيس مجلس الأمن ، ورئيس الجمعيّة العامّة ؛ لبحث الاعتداءات الإسرائيليّة على المُصلـِّين الفلسطينيِّين في القدس الشريف ، وضرورة منحهم حُقـُوقهم الشرعيّة في إقامة الصلاة ، والشعائر الدينيّة داخل المسجد الأقصى الشريف من دون تعرَّض ، أو منع ، أو اضطهاد ، ونشكر المملكة الأردنيّة الهاشميّة لجُهُودها في إصدار بيان من مجلس الأمن بهذا الخـُصُوص ” .
واضاف انه ” كما عَمِلَ العراق مع إخوانه العرب على دعم المشروع الفلسطينيِّ بإصدار قرار من الجمعيّة العامّة حول رفع العلم الفلسطينيّ إلى جوار أعلام الدول الأعضاء في الأمم المُتحِدة ” .
واشار الى انه لا يخفى على حَضَراتكم أنَّ العلم يرمز إلى السيادة ، لكنَّ العلم ليس بديلاً عن السيادة ، والقدس الشريف هي العمق الاستراتيجيّ الدائم لسيادة فلسطين، بل سيادة العرب ، ومن ثمَّ لابُدَّ أن نـُعطي هذه النقطة ما تستحقُّ من الأهمّـيّة .. فلسطين ليست للفلسطينيِّين فقط .. حجم فلسطين يتسع لكلِّ حجم العرب ، بل لكلِّ حجم المُسلِمين ، بل حجم الإنسانيّة كافة .
وقال الجعفري ” عندما أخاطب زملائي ، وإخواني ، وأشقائي اعتقاداً راسخاً مني بأنـَّهم المخُّ السياسيُّ للتفكير الذي يُغذي القيادات السياسيّة بمُقدِّمات القرار السياسيِّ ، والذراع السياسيِّ الذي يُحوِّل القرارات من عالم الفكر إلى عالم التطبيق ؛ لذا قيمة مجلسكم هذا تـُستمَدُّ من هاتين الحقيقتين مُخ السياسيِّ الذي يبحث عن المُشترَك بين الدول العربيّة ، والابتعاد عن التقاطعات ، والتوتر ، والانفتاح على المُشترَك ، وذراع تنفيذيّ لتطبيق ، وترويج كلِّ ما من شأنه تحقيق التقارُب إن لم يكن الوحدة ” .
وتابع ان ” العراق قام بتقديم المشروع الفلسطينيِّ نيابةً عن المجموعة العربيّة أمام الجمعيّة العامّة ، وحصل المشروع الذي تبنـَّته أكثر من 50 دولة على مُوافـَقة 119 دولة مع اعتراض 8 دول فقط ، وامتناع 45 دولة عن التصويت ، وبذلك تمَّ الحُصُول على مُوافـَقة الدول الأعضاء في الأمم المُتحِدة على رفع العلم الفلسطينيِّ أمام مبنى الأمم المُتحِدة يوم 30/9/2015 ، وهو يوم تأريخي لفلسطين ، وشعبها ، وللعرب جميعاً ” . انتهى