خبير : إصابة ميسي لن تترك آثارا ممتدة
رياضة ـ الرأي ـ
أثارت الإصابة التي لحقت بالأرجنتيني ليونيل ميسي بتمزق في الرباط الداخلي الجانبي للركبة اليسرى، المخاوف من مستقبل نجم برشلونة الإسباني، إلا أن خبيرا في هذه الإصابات أكد أنها “لا تترك آثارا ممتدة لأنها إصابة معزولة ومألوفة في كرة القدم.
وأوضح رئيس وحدة علاج إصابات الركب بمستشفى “سيمترو” في مدريد فيسنتي كونسيخيرو، أن هذا النوع من إصابات الركبة تعد الأكثر حدوثا في رياضات مثل كرة القدم.
وأشار كونسيخيرو إلى أن العلاج لا يختلف سواء كانت الإصابة جزئية أم كاملة في الركبة، فقط مدة التعافي هي التي تختلف، مشيرا الى ان مدة العلاج تتراوح بين شهر إلى شهرين سواء كانت الإصابة جزئية أو كاملة.
وقال كونسيخيرو، الأهم للعلاج من هذه الإصابة هو بدء مرحلة إعادة التأهيل سريعا كي لا تعتاد الركبة على عدم الحركة.
واوضح أنه في هذه الحالة توضع ضمادة طويلة ومثبته على مستوى الركبة كي يتمكن المصاب من ثنيها، ولكن مع تجنب تحريكها بشكل جانبي، مضيفا أنه في حال وجود بعض الألم في تحريك الركبة يتم الاستعانة بعكاز مع القيام من البداية بتمارين لإعادة تأهيل الركبة المصابة في حمام سباحة.
وتابع الطبيب، وبعد اختفاء الألم، يبدأ المصاب في إجراء تمارين باستخدام الدراجة الهوائية وأيضا ارولة ثم الركض، كي يشعر مع الوقت أن يحرك ركبته بشكل جيد وبقوة.
وكان ميسي قد أصيب في الدقائق الأولى من مباراة السبت الماضي أمام لاس بالماس على ملعب كامب نو، والتي انتهت بهدفين لواحد للبرسا، ليعلن ناديه عن غيابه لفترة تتراوح بين سبعة إلى ثمانية أسابيع، ليخيم الشك حول امكانية لحاقه بمباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد يوم 21 تشرين الثاني.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق