التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ظريف يؤكد ضرورة ايجاد تغييرات هيكلية في الامم المتحدة 

طهران – سياسة – الرأي –
انتقد وزير الخارجية الايرانية تقصير مجلس الامن في النهوض بمسؤولياته على صعيد التصدي لابادة الاجيال وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية داعيا الي ايجاد بعض التغييرات الهيكلية علي المجلس ومشاركة اكثر فاعلية للدول النامية فيه.

واشاد محمد جواد ظريف في كلمة القاها مساء الخميس نيابة عن الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز بمناسبة الذكري السنوية السبعية لتأسيس الامم المتحدة ، اشاد باقتر اح تشكيل هذا الاجتماع واعتبره فرصة لتبادل الرؤي والافكار بشان انجازات وانتكاسات هذه المنظمة الدولية علي مدي العقود السبعة الماضية.

وقال : خلال السنوات الماضية كانت مواضيع كاجتثاث جذور الاستعمار والنزعات الانفصالية وظروف الشرق الاوسط خاصة القضية الفلسطينية والحفاظ علي السلام والامن الدولي ونزع الاسلحة، محط اهتمام الجميع وان حركة عدم الانحياز كان لها دور كبير وفاعل ومؤثر بشان القضايا التي تعني بها الدول الاعضاء.

واوضح نحن اكدنا دوما علي ان الامم المتحدة وميثاقها والقوانين الدوليه ورغم بعض القيود، لها دور كبير في صيانة السلام والامن الدوليين ولها المرجعية في البت بالقضايا العالمية والتحديات التي يواجهها العالم اليوم.

واوضح انه لاشك في ان مسؤولية التنمية الاقتصادية والاجتماعية علي المستوي العالمي والتصدي للتهديدات ضد السلام والامن الدولي تقع علي عاتق جميع الدول الاعضاء في هذه المؤسسة وان الامم المتحدة لها دور كبير في اشراك جميع الاعضاء في ذلك.

وقال ظريف ان حركة عدم الانحياز تحترم دوما حق السيادة الوطنية ووحدة التراب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخري مؤكدا ان الحركة تري ان احترام سيادة القانون لحفظ السلام والامن الدولي ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ووصف ظريف فرض الحظر من قبل مجلس الامن بانه احد هواجس الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز وقال انه وفقا لميثاق الامم المتحدة فان الحظر لايمكن فرضه الا حينما تكون جميع الحلول السلمية لتسوية الازمات غير مجدية وفي مثل هذه الظروف ايضا لابد ان تؤخذ التاثيرات التي تتركها العقوبات علي المديين القصير والبعيد بعين الاعتبار.

ودعا الي اجراء بعض التعديلات علي مجلس الامن باعتباره المرجع المؤثر في صيانة السلام والامن الدوليين وكذلك توسيع هيكليته ليضم عددا اكبر من الدول النامية. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق