المعلم يؤكد استمرار سوريا بمكافحة الارهاب ويشيد بخطوات بوتين في هذا المجال
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده مستمرة بمحاربة الارهاب قولا وفعلا وأن جيشها قادر على تطهير البلاد من الإرهابيين، داعيا إلى وقف سيل الإرهابيين المتدفق الى سورية ووضع حد للدول الداعمة لهم.
وخلال كلمة له اليوم الجمعة أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المعلم أن القرارات التي أقرها مجلس الأمن تحت الفصل السابع فيما يخص سوريا “ما زالت حتى الآن حبرا على ورق” لا تذكر إلا في البيانات الصحفية والمواقف الإعلامية.
وأضاف المعلم “أما على الأرض فما زالت الدول الممولة والراعية والداعمة للإرهاب تغذي التطرف في المنطقة، تسلح وتدرب وترسل الإرهابيين إلى سوريا ولا تعبأ ولا تهتم بتنفيذ هذه القرارات”.
وأتهم المعلم المجتمع الدولي بالصمت ازاء ما تفعله هذه الدول في بلاده عبر دعمها للجماعات الارهابية.
وشدد المعلم على ان الحكومة السورية وجيشها لهم القدرة على تطهير البلاد من الإرهابيين.
واستطرد المعلم قائلا ان سوريا “لم تتوقف يوما واحدا عن الدعوة والتشبث بالمسار السياسي انطلاقا من رؤيتنا التي أثبتت صوابيتها وإن مكافحة الإرهاب هي أولوية للسير بالمسارات الأخرى فلا يمكن لسورية أن تقوم بأي إجراء سياسي ديمقراطي يتعلق بانتخابات أو دستور أو ما شابه والإرهاب يضرب في أرجائها ويهدد المدنيين الآمنين فيها”، مشيرا الى مشاركة دمشق في مؤتمري جنيف 1 و2.
وأشاد المعلم بدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المهمة لقيام تحالف دولي اقليمي لمكافحة الإرهاب بقوله “ان هذه الدعوة لاقت اهتمام الحكومة السورية ودعمها، فالإرهاب لا يحارب من الجو فقط وكل ما سبق من عمليات لمكافحته لم يؤد إلا إلى انتشاره وتفشيه فالضربات الجوية غير مجدية ما لم يتم التعاون مع الجيش السوري القوة الوحيدة في سوريا التي تتصدى للإرهاب وأن الإعلان عن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا والذي جاء بناء على طلب من الحكومة السورية وبالتنسيق معها هو مشاركة فعالة في دعم الجهود السورية في مكافحة الإرهاب”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق