التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

استخدام الهواتف الذكية يزيد التوتر لدى الأطفال والمراهقين 

أشارت دراسة أجرتها مجموعة باحثين في جامعة مانهايم الألمانية إلى أن استخدام الهواتف الذكية يزيد من التوتر لدى الأطفال والمراهقين. وأوضحت الدراسة، أن رُبع الأطفال بين سن الثامنة والرابعة عشر الذين تم استطلاع آرائهم في الدراسة قالوا بأنهم يشعرون بضغط من أجل التواصل المستمر مع أقرانهم من خلال تطبيقات الهاتف الذكي أمثال “واتساب” وغيرها.
كما أن نحو ثمانية في المائة من عينة الدراسة، أشارت إلى أنها تستخدم هواتفها الذكية بشكل مفرط للغاية، لدرجة أنها مهددة بخطر الإدمان على تلك الهواتف، وقام الباحثون في جامعة مانهايم بإجراء الدراسة على 500 طفل ومراهق.
هذا وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن نصف من شملتهم الدراسة، اعترفوا بأن استخدام الهاتف الذكي ألهاهم عن أداء وظائفهم المدرسية، بالإضافة إلى أن نحو 20 في المائة منهم يعاني من مشاكل في التحصيل الدراسي بسبب استخدام الهاتف الذكي.
أما 15 في المائة منهم فقد أشاروا إلى أنهم تجاهلوا صداقاتهم الحقيقية بسبب الهاتف الذكي، فيما قال 11 في المائة منهم إنهم تعرضوا لمضايقات أو إقصاء من مجموعات خاصة في تطبيق الرسائل القصيرة “واتس اب”.
وتوضح كارين كنوب من جامعة مانهايم أن “الاستخدام المفرط للهاتف الذكي لدى الأطفال والمراهقين ينبع من خوفهم من أن يتم إقصائهم من عملية التواصل الإلكتروني بين أقرانهم”.
إلى ذلك، حذر اتحاد أطباء الأطفال والشباب الألماني من عواقب نفسية وجسدية على الأطفال جراء هذا الاستخدام المفرط للهواتف الذكية.
وأكدت مجموعة من الخبراء، الذين ألمحوا إلى تزايد حالات قصر النظر لدى الأطفال والشباب، إذ ازدادت نسبة الشباب المصابين بقصر النظر مؤخراً بشكل كبير عنها قبل عدة عقود، بحسب ما يقول اختصاصي العيون في المستشفى الجامعي بفرايبورغ، البروفسور فولف لاغريزه.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق