التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

العامري: المعترضون على محاربة روسيا لداعش يريدون بقاءها في سوريا والعراق 

بغداد ـ امن ـ الرأي ـ

اكد الامين العام لمنظمة بدر ، هادي العامري ان المعترضين على تدخل روسيا في الحرب ضد عصابات داعش الارهابية ، يريدون بقاءها في سوريا والعراق “.
وقال العامري في كلمته التي القاها في مهرجان الغدير التاسع للاعلام ان ” امريكا لو كانت جادة في محاربة عصابات داعش الارهابية ، يجب ان توقف مسيرة الانتحاريين التي تخلف الدماء والذبح للشعبين العراقي والسوري ، وان توقف نهج عصابات داعش الارهابية في القتل التي تنفذه ضد المدنيين”.
وتابع العامري “اننا لا نرى جدية من التحالف الدولي في محاربة عصابات داعش الارهابية ، وان هنالك من يردي بقاء الدواعش في العراق “، لافتا الى ان ” تلك العصابات تشكل خطرا حقيقيا على العراق والمنطقة ، وعلينا ان نتهيأ الى المعركة الحقيقية وعدم التباطؤ”.
ولفت الى ضرورة ان ” تكون هنالك معادلة خاصة في قتال داعش تبنى على اسس الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة العراقية وابناء العشائر من ابناء المناطق وكل من يحاول ان يقف موقف سلبي تجاه هذه المعادلة والذي يحاول ان يطيل عمر الدواعش في العراق والمنطقة”.
واوضح ان ” ابناء الجيش العراقي ، وابطال الحشد الشعبي يعجزون عن تطهير الرمادي من دون مشاركة ابناء تلك المناطق لان بمشاركتهم سيتحقق النصر “، مؤكدا ” استمرار العمليات العسكرية لتحرير الرمادي لانها محاصرة منذ اكثر من 80 يوما “.
واشار الى اننا ” نأمل في الايام المقبلة ان تكون لنا جولة مع الدواعش للانتصار عليهم كون هذه المعركة مصيرية ومهمة واساسية لبناء افاق “، مبينا ” اننا نحترم راي التحالف الدولي في الضربات الجوية ، وفقا لثلاثة خطوط حمراء هي : الاول لن نسمح باي قاعدة امريكية في العراق لانه ضمن التوافق سابقا والامريكان اصروا ان يكون لهم ذلك قبل الانسحاب 2011 ولانقبل ان يخرجوا من الباب ويدخلوا من الشباك
والتاني :موضوع تواجد القوات البرية لاننا لانحتاجها لها ولدينا الامكانات و الاف المقاتلين وقد تكون نقص في التجهيزات والامكانات واذا كانوا جادون بالمعركة عليهم التسليح
والثالث : نرفض تسليح اي طرف من الاطراف خارج اطار الدولة لانه مس بالسيادة الوطنية كوننا نسمع تصريحات من قادة امريكان بتسليح قوات ونقول هذه خطوط حمر لن نسمح بها ابدا “.
وعن المظاهرات قال العامري” هو حق كفله الدستور وحالة حضارية للمطالبة بالحقوق من التظاهرات السلمية ونحن مع استمرار التظاهرات واملنا كبير في ان يكون الوعي كبير كما هو الان في الحفاظ على السلمية ومنع المندسين الذين يريدون تحريفها الى مؤذية ونحن نؤيد وندعم التظاهرات السلمية “.
وفيما يخص موضوع الاصلاحات قال ” نحن مع كل الاصلاحات وبكل المؤسسات ومع اصلاح السلطة التنفيذية والتشريعية ومع اصلاح القضائية والمؤسسة الامنية بشكل عام ومع كل الاصلاحات وكل المؤسسات بشكل جذري وحقيقي وان يكون هنالك فعلا حركة اصلاحية حقيقية “.
واوضح اننا ” نحتاج الى اعادة النظر بالكيانات السياسية ومراجعة انفسنا وتصرفاتنا ، واننا ضد الهدم وهناك هدم السلطة التشريعية الذهاب الى المجهول وكذلك للقضاء “، مشددا على اصلاح القضاء ولكن ضد القول ان كل قراراته غير شرعية “.
واكد ان ” العملية السياسية التي لم تاتي مجانا والتبادل السلمي للسلطة جاء بتضحيات كبيرة وسيول من دماء الشعب العراقي ولايمكن ان نقبل المس بها ولامانع من الاشخاص ولاندافع عنها ، وان العملية بواسطة الانتخابات”.
ولفت الى ان ” هنالك ثلاثة خيارات في اصلاح النظام هي :تعديل وزاري او انتخابات مبكرة او تغيير الحكومة ونحن منفتحون على هذه الخيارات واننا لايمكن ان نذهب الى انتخابات مبكرة بسبب سيطرة داعش على الانبار ونينوى ، ولايمكن ان تكون سياسية ولايمكن تحقيق حكومة الاغلبية سواء شيعية ولايمكن تجاوز الكرد والسنة وهذه فيها سلبيات ولكن فيها ايجابيات من دون استبعاد لاي مكون “.
واكد ان ” التحديات كثيرة وكبيرة والمؤامرات لاتعد ولاتحصى وما تنتهي مؤامرة وتبدا اخرى وبهذا الوقت بالذات يتحمل الاعلام مسؤولية كبيرة والمهمة الاولى له هو كشف هذه التحديات ورصدها وتحديدها واولوياتها والعملية الاساسية للاعلام هي رصد وكشف كل التحديات التي تمر بها الامة الاسلامية والمهمة الثانية هي مهمة التصدي لهذه المؤامرة وكشف وتصدي لهذه التحديات والوقوف بوجها”.
وعن المهمة الثالثة للاعلام قال “هي مهمة تحصين الامة من هذه المؤامرة ونحتاج الى معرفة الية بناء ثقافة كبيرة في الامة وان تعي هذه المؤامرة لكشفها امام الشعب العراقي” مبينا ان ” استمرار هذه الفعاليات وخلق حالة بين الاتحاد بين كل المؤسسات التي تعي دورها بمواجهة هذه التحديات”.
واستدرك ان ” المعركة مع الارهاب مستمرة وفي العام الماضي كنا في بداية المعارك وبعد عمليات الزركة وجرف الصخر وشمال المقدادية والضلوعية والسعدية وجلولاء وصلاح الدين ثم تحرير مناطق واسعة تتجاوز 7500 مكم مربع وبعدها عمليات بيجي ومنشاة المثنى والصقلاوية “.
وبين ان ” المعركة كانت تسير بوتيرة جيدة وهناك تعاون كبير بين ابناء الحشد الشعبي وبين الجيش والقوات الامنية وكذلك مع العشائر من ابناء المنطقة كما ان من هذه العمليات جسر الزركة وامرلي حيث كانت مشاركة جيدة مع البيشمركة وبدلا من ان يفكر الاعداء بالتصادم كان هناك عمل مشترك رائع واختلطت الدماء “.
وختم ان ” العدو موجودج والتهديد موجود وداعش لاتوجد منظمة في العالم على مر التاريخ على تعبئة المقاتلين كداعش ولها القدرة على تعبئة اكثر من 108 دولة والدعم المالي والتسليحي والاعلامي مستمر”، مبينا ان ” الشعب العراقي لبى نداء المرجعية للدفاع عن دماء الناس يسمون ميليشيات وداعش مقاتلوا الدولة الاسلامية وهذا من الاعلام المعادي والغربي و ان الدعم الاعلامي مستمر لهم وطوابير الموت ياتون بشكل يومي الى سوريا والى العراق وان جميعع يعلم انهم يمرون من تركيا وللاسف حتى اعلامنا يذكرلا ذلك بخجل” .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق