التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

حمودي يدعو الى تعيين المخلصين والكفوئين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

دعا عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي ، اليوم الاثنين ، الى تعيين المخلصين والكفوئين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية ، والوقوف امام توصيات المرجعية العليا في معركة البنود العشرين الخاصة بالاصلاحات.
وقال الشيخ حمودي في كلمة القاها خلال الاحتفالية المركزية لمجلس النواب بمناسبة عيد الغدير الاغر اننا اعتدنا الاحتفال بمثل هذا اليوم وان نجعل له عنوانا، وعنوان هذا الاحتفال في هذه السنة كالسنة الماضية تكريم المتميزين ، وعلينا تمييز المخلصين والاوفياء وتكريم من يتقدم المسيرة والتضحية والجهاد والعطاء والنزاهة واداء الواجب “، مشيرا الى ان” المسيء يجب ان ينال عقابه والمحسن ينال تكريمه”.

واضاف ان” معركتنا معركة وجود ومصير ومعركة اصلاح ، علينا ان نقتبس من الشخص المميز إلهيا وبصوت نبوي ، وان نستقي منه نوره في معركة الوجود، ومعركة الاصلاح ، ففي معركة الوجود نكبر من استجاب للفتوى ، ولم يفكر بمال ومستقبل ومنصب وعائلة وقطع كل هذه القيود ليصبح حرا ويستجيب لله ويكون مع اصحاب الحسين واصحاب الحق في مواجهة هؤلاء الذين ارادوا ان يستأصلونا جميعا”.

وتابع قائلا ” كانت الاستجابة رائعة فوحدتنا كانت طبية في مواجهة داعش ، فعلينا ان نقف امام توصيات المرجعية العليا في المعركة البنود العشورن التي اعلنتها المرجعية في كيفية التعامل مع هذه الطائرة ونحن نعتبرهم مسلمون ونتعامل معهم كمسلمين خارجين مارقين ولكنهم يعاملوننا كفار وتعاملوا مع ضحايانا بابشع الصور ولكن علينا ان نتعامل معهم كمسلمين “.

واكد ان” الاولوية في المعركة ان نذهب سوية لمواجهة داعش وبدون شروط، ؛ لانه ليس هناك اسوء منه قد يكون هناك اعداء اخرون ، ولكن داعش لها الاولوية فهي تحاربنا جميعا وتستهدفنا جميعا لا تحامي عن اي طائفة ولا اي منطقة وماقدمته من تجاوزات وقتل وتدمير شمل الجميع “، مبينا انه”من يساهم في مواجهة اهل المنطقة اولى بالمواجهة ، فنحن نفتخر بصمود امرلي وحديثة دون شروط للمواجهة ، علينا ان ندعم كل من يصمد في مواجهة داعش وكل من يساعدنا بمعركة الوجود التي نمر بها ، ونرحب بالجميع ولا نكون محورا مع احد ضد احد للحفاظ على سيادتنا وقرارنا”.

واستطرد قائلا ” في معركة الاصلاح علينا ان نستقي من ايمان المؤمنين في هذه المعركة والاهتمام بالقانون والدستور وليس بالمحاباة ، وتعيين المخلصين والكفوئين بغض النظر عن الانتماء الحزبي وما شابه ، وعلى المسؤول ان يكون كأي مواطن ، فالاصلاح ليست مسؤولية شخص واحد ، وسيفشل اذا كان شخص وانما هو تيار علينا ان نقوم به جميعا مجتمع ومسؤولين”، مبينا ان” اعلام الاصلاح لا يعني تغيير حكام ومسؤولين فقط وانما الاهتمام بالقانون والدستور ومتابعة تنفيذ القوانين”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق