التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

رئيس مجلس واسط يبحث مع ممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان سبل تفعيل دورها في العراق 

واسط – محلي – الرأي –
دعت السلطات المحلية في واسط الامم المتحدة الى تفعيل دورها في العراق من خلال تقديم الدعم الممكن للمهاجرين والمهجري والعوائل النازحة وفئات الشعب المحتاجة والحث والاسهام في ضمان حقوق الانسان العراقي في ظل هذه الرحلة الحرجة التي يواجه فيها عصابات داعش والاجرام وتداعيات الاوضاع الاخرى البلد.
وقال رئيس مجلس محافظة واسط مازن الزاملي في تصريح صحفي، انه ” التقى الممثل الخاص للمفوض السامي لحقوق الانسان في العراق مدير مكتب حقوق الانسان في بعثة الامم المتحدة يونامي د. فرانتسيسكو موتا ومسؤول حقوق الانسان في العراق رافت عبد التواب ، وتم معهم مناقشة مجمل القضايا التي تهم الشعب العراقي ،وبضمنها مسالة تداعيات الحرب ضد زمر داعش وتداعيات الظروف العامة التي تشهدها الساحة العراقية والتقشف المالي الذي يمر به البلد وعددا من القضايا التي تخص المهاجرين والمهجرين والنازحين وعوائل الضحايا في الحرب ضد داعش والعمليات الارهابية وتقديم الخدمات وضمان حقوق الفئات المختلفة للشعب”.
واضاف اننا” كسلطة محلية نطالب الامم المتحدة بدور اكبر لها في العراق من خلال تقديم الدعم الممكن الى كافة شرائح المجتمع التي تتعرض لانواع من الانتهاكات بسبب الحروب المفروضة وحالات التهجير والهجرة والنزوح والقتل والتشريد والاختطاف والفقر والحرمان بسبب البطالة والتقشف المالي الذي يمر به بلدنا”.
ودعا الزاملي الى” تقديم المساعدة الممكنة لمؤسسات المجتمع المدني بهدف من خلال رعاية الشباب والنساء والاطفال وشرائح المجتمع المختلفة من خلال تبني برامج التنمية والتطوير والتدريب والاسهام في تنفيذ المشاريع الانسانية والخيرية ، التي تحسن واقع الحال والوضع للطبقات المحتاجة، فضلا عن السعي الجاد لاجل ضمان حقوق الانسان في العراق”.
وحث المفوضية السامية لحقوق الانسان في العراق بضرورة بتقديم الدعم اللوجستي والمادي وقدر المستطاع للفئات المحرومة في العراق ، وخصوصا لابناء محافظة واسط التي تشهد استقرارا امنيا واسهمت في خلق حالات التعايش السلمي بين جميع الاطياف المكونة للمجتمع، وبالخص احتضانه للعوائل النازحة والمهجرة ،اذ انها قد استقبلت نحو 35 الف نازح من المحافظات الساخنة التي شهدت حالة الحرب والاعمال الارهابية وكانت السباقة لا ستضافتهم وتقديم العون والمساعدة لهم “.
ومن جانبه المفوض ممثل المفوض السامي لحقوق الانسان في العراق اكد بان” الامم المتحدة حريصة على التعاون البناء والمثمر مع المؤسسات العراقية لاجل تفعيل اعمالها داخل البلد ،لافتا الى انه تسعى جاهدة لتنفيذ مشاريع داعمة للشباب والنساء وتقديم الاعانات الانسانية للمهاجرين والمهجرين والنساء والايتام والمرضى والشرائح الفقيرة”.
فيما دعا السلطات المركزية والمحلية الى التعاون والتنسيق مع المفوضية السامية ومكتب حقوق الانسان بهدف احصاء الفئات المشمولة ببراج الامم المتحدة يونامي ، مؤكدا سعيهم لمساندتها في تصديها لمحاربة الارهاب وتحرير الاراضي من داعش وعملية الاصلاح في المؤسسات وتطبيق العدالة وضمان حرية التعبير وحقوق الانسان والعيش الكريم الامن “.انتهى
سيف البدري

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق