المالية تبحث مع البنك الدولي الية الحصول على قروض لتمويل الموازنة
اقتصاد – الرأي –
بحثت وزارة المالية مع البنك الدولي المساعدة في تمويل الموازنة وفي الاستثمار في البنى التحتية وبشكل خاص في اعادة الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من عصابات داعش الارهابية .
وذكرت وزارة المالة في بيان تلقت ( الرأي ) الدوليةنسخة منه اليوم الجمعة ان ” وزير المالية هوشيار زيباري رئيس وفد العراق والوفد المرافق له اجتمع مع سري مولياني مدير ادارة البنك الدولي بحضور كل من نائب رئيس الشرق الاوسط وشمال افريقيا في البنك الدولي ، والمدير المسؤول عن عمليات البنك في العراق ، اضافة الى المدير التنفيذي للبنك الدولي” .
واشار البيان الى انه “تم خلال اللقاء استعراض العلاقة القوية بين العراق والبنك الدولي ورغبة العراق في الحصول على مساعدة البنك في تمويل الموازنة وفي الاستثمار في البنى التحتية وبشكل خاص في اعادة الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من كيان داعش الارهابي من خلال الآليات المتبعة في البنك الدولي وبشكل خاص قروض سياسات التنمية وضرورة الحصول على هذه المساعدة خلال عام 2015 “.
واكد الوزير بحسب البيان على ان “سياسة الحكومة في الاصلاح الاداري والمالي وفي محاربة الفساد تتماشى مع سياسات صندوق النقد والبنك الدوليين وان الحكومة مستمرة في هذه السياسة على الرغم من استمرار تحديات انخفاض اسعار النفط والحرب على الارهاب ومتطلبات تلبية الاحتياجات الانسانية للنازحين ، كما تم التطرق الى العجز في موازنة عام 2015 واستمراره في عام 2016 والاجراءات التي تتخذها الحكومة لتغطية الفجوة المالية في الموازنة” .
وعبر زيباري عن “تقديره لمساعدات البنك الدولي للعراق بـ 350 مليون دولار من اجل اعادة الاستقرار في المناطق المحررة من كيان داعش الارهابي والمساعدات الاخرى في مجال الطاقة الكهربائية وتقديم 500مليون دولار لدعم الكهرباء وفي مجال تقديم الدعم لأستراتيجية العراق فيما يتعلق بادارة المياه . هذا وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والاجتماعات الفنية لمتابعة تنفيذ آليات التعاون بين العراق والبنك الدولي والتنسيق مع صندوق النقد الدولي بهذا الصدد”.انتهى