التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

مسؤول سابق بالخارجية: تأييد مصر للضربات الروسية هدفه الحفاظ على وحدة أراضي سوريا 

القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن تأييد مصر للضربات الروسية فى سوريا أمر طبيعي ومتوقع فى ظل تفشي الإرهاب بقوة فى سوريا وسيطرت داعش على ما يقرب من نصف الأراضي السورية وهو الامر الذي لاينبغي السكوت عليه مهما بلغت التحديات.

وأضاف هريدي أن تأييد مصر للضربات الروسية جاء نتيجة لمجموعة من العوامل الأول هو الحفاظ على وحدة سوريا من شبح التقسيم الذى ترغب فيه الولايات المتحدة بالتعاون مع بعض الدول العربية، هذا بالإضافة إلى العلاقات المصرية الروسية التى وصلت إلى مراحل متقدمة للغاية فى الفترة الأخيرة حيث أصبح هناك تقارب شديد فى وجهات النظر بين مصر ورسيا فى عدد من القضايا الدولية على رأسها القضية السورية والأزمة الليبية فمصر تدعم وبقوة خليفة حفتر وتؤيد توصيات المؤتمرات الدولية وهو نفس الأمر بالنسبة لروسيا لهذا جاءت مصر فى مصف الدول المؤيدة لتلك الضربات.

وحول تأثير التأييد المصري على العلاقات المصرية السعودية قال هريدي بالتأكيد سيحدث تأثير ولكنه لن يكون كبير فى الفترة الحالية خاصة وأن مصر دولة كبيرة ولا يمكن الإستغناء عنها ومن المفترض أن تحترم السعودية وجهات النظر المصرية فى القضايا المختلفة فمصر دولة لها سيادة وتستطيع أن تحكم الامور بما لا يضر بالمصالح المصرية ومصالح الأشقاء أيضا ، وموقف مصر واضح فى الازمة السوريا أننا ضد الإرهاب وضد التقسيم ونرغب فى حل سياسي فوري للأزمة حتى لو اشتمل الحل وجود بشار لفترة إنتقالية. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق