حزب سوري معارض: دم العميد همداني بيان للشعب الإيراني بأن العلاقة مع سوريا أكبر من تفاهات التحالف الصهيوخليجي
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
ال الأمين العام لحزب الطليعة السوري المعارض نوفل نوفل، إن الخبرات المقدمة من نخبة قيادات الحرس الثوري الايراني لا تقل أهمية عن الضربات الجوية الروسية لمواقع الميليشيات المسلحة في سوريا، مؤكدا أن إيران أثبتت على امتداد الأزمة السورية إنها الشقيق الحقيقي لسوريا.
نوفل شدد على إن استشهاد العميد الإيراني حسين همداني يحمل من الرمزية الكثير للشعب السوري، فالعميد همداني بما يحمله من تاريخ نضالي عريق لحماية الثورة الإسلامية في إيران من خلال خدمته في الحرس الثوري الداعم الأساسي لقوى المقاومة في فلسطين المحتلة ولبنان الشقيق، وأنهى حياته النضالية في سوريا من خلال مواجهة تنظيم داعش، أكد ببذله الدم والروح إن فاتورة المصير المشترك لكل من سوريا وإيران هي الدم الذي يبذل للحفاظ على المقدسات، ووجود محور المقاومة، فطالما بقي فعل المقاومة مستمر، فإن فلسطين لن تضيع، حتى وإن بذلت إسرائيل وأذنابها المستحيل في سبيل ذلك.
وبين نوفل إن استشهاد العميد همداني تأكيد من كل الشعب الإيراني على إن العلاقة مع سوريا لا يمكن أن يتم التشويش عليها، خاصة وإن المرحلة الأخيرة شهدت هجمة إعلامية كبيرة على العلاقة بين سوريا وإيران على خلفية بدء العمليات الروسية في سوريا، فبرغم كل التأكيدات الإيرانية السياسية على إن طهران تدعم الحرب على الإرهاب في سوريا وإشادتهم بالتدخل الروسي وفعاليته، إلا أن سفهاء الإعلام الخليجي العاكسين لرؤى قياداتهم العملية لأمريكا وإسرائيل حاولوا إيصال معلومات بأن إيران منزعجة من هذا التدخل لأنه حد من دورها في الميدان السوري، لكن دم العميد همداني، كتب بيان من كل شعب الإيراني على إن المعركة المصيرية المشتركة مستمرة، والعلاقة بين سوريا وإيران أكبر من كل تفاهات التحالف الصهيوخليجية.
ولفت المعارض السوري إلى أن القوى الوطنية التي تعمل لصالح الشعب السوري عليها أن تلتف حول الحكومة التي اتخذت قرار سياسيا وعسكريا بالغ الأهمية بطلب التدخل الروسي الجوي لضرب معاقل تنظيم داعش، وذلك ﻷن معركة المصير السوري تبدأ من الشمال، حيث حشدت قوى التحالف الصهيوخليجي أقوى ميليشياتها في الشمال لإسقاط الدولة السورية من خلال فرض تقسيم باﻷمر الواقع يتمثل باقتطاع جزء من الدولة السورية من قبل الميليشيات التكفيرية وإقامة دويلة تخضع لسلطة القاعدة وجبهة النصرة ومنصاعة بشكل مطلق لكل من تركيا والسعودية وقطر، ومن خلف هذه الدول الثلاثة أمريكا وإسرائيل.
وشدد نوفل على إن الشمال السوري من سيسقط كل المشاريع الصهيونية في سوريا، فسلامة الأراضي السورية تعني صمود محور المقاومة في مواجهة الهجمة الصهيوأمريكية الشرسة على الأراضي السورية.
وختم نوفل حديثه بالتأكيد على إن المعارك السورية في الشمال سيكون لها انعكاساتها الكبرى على المسار السياسي في سوريا، وذلك لكون الجميع في أوروبا، وفي المنطقة يعلمون تماماً إن المعركة في سوريا دخلت الربع ساعة ما قبل الأخيرة، والميدان هو الفيصل في الملف السوري.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق