ناشط : النظام البحريني حريص على أيجاد مخرج سياسي يحافظ على الديكتاتورية
البحرين – سياسة – الرأي –
قال الناشط السياسي وعضو حركة أحرار البحرين عباس درويش أن النظام في البحرين حريص على أيجاد مخرج سياسي يحافظ على ديمومة الديكتاتورية ويحافظ على شكل هذا النظام الذي لايعبر عن أرادة الشعب البحريني.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال عباس درويش أن النظام الخليفي لايبحث عن مخرج سياسي يحقق تطلعات الشعب البحريني بل أنه ينتهج سياسات قهرية تعمل على محاربة وقمع طلاب الحرية والمواطنين الذين يطالبون بحرياتهم التي كفلتها المواثيق الدولية.
وأكد الناشط البحريني أن من يريد أن يشغل الداخل والرأي العام بأن هناك أنفتاحا سياسيا في البلاد وقيادة متجهة للأصلاح فهو واهم.
وأضاف دوريش أن هناك حالة لأستمرار الانتهاكات الممنهجة وهناك أكثر من الالاف تم فصلهم من أعمالهم كما أن هناك الغارات الأمنية على القرى و الاستخدام المفرط للقوة وأن الاعلام الرسمي لأزال يستخدم اللغة المهينة و تغطية تحريضية للأحداث.
وتابع درويش : هناك الكثير من معتقلي الراي مازالوا في السجون ويتعرضون لمعاملة قاسية في حين لم يقدم كبار المتورطين في القتل والتعذيب الى العدالة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير التربية وعدد اخر من افراد العائلة الحاكمة وابناء الملك .
وأشار الناشط البحريني اذا لم يدرس الملك خيار التنحي عن السلطة وفسح المجال لمن بامكانه ان يحقق التحول الديمقراطي الحقيقي فانه سوف يشهد مصيرا مماثلا لمصير حسني مبارك وغيره من الديكتاتوريين في هذه المنطقة .
القضات في البحرين يمارسون الأنتقام ضد المعتقلين السياسيين
قال أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان حسين برويز، إن القاضي علي الظهراني لا زال يمارس سياسة الانتقام ضد المعتقلين السياسيين في البحرين، من خلال رفض مرافعة محامي معتقلي قرية الدراز.
وأشار برويز، إلى أن هذا الإجراء ليس هو الأول من نوعه منذ تعيين الظهراني من قبل الملك بالمحكمة الجنائية عام 2013، حيث قام بمحاكمة مجموعة من النشطاء والمدونين الذين اتهمتهم السلطات البحرينية بضلوعهم في إنشاء شبكة غرضها إسقاط النظام، وزعزعة الأمن في البلاد على الرغم من وجود أدلة البراءة الفاقعة وتعرض هؤلاء النشطاء للتعذيب وسوء المعاملة والإجبار على الاعتراف قسرا.
ورأى الناشط الحقوقي أن هذا الإجراء مرفوض وغير مقبول من قبل قاضي من المفترض أن يحكم بالعدل.
الأوروبية – البحرينية: العزل والتضييق على الرموز الـ13 المعتقلين بسجن جو
قالت المنظمة الأوروبية – البحرينية لحقوق الإنسان، أن الرموز الـ13 المعتقلين في سجن جو المركزي يتعرضون إلى التضييق على حقوقهم منذ عدة شهور، حيث قامت إدارة السجن بإغلاق أغلب القنوات الإخبارية في محاولة لعزلهم عن العالم الخارجي، كما تمّ قطع الاتصالات عنهم، والتنصّت على مكالماتهم الهاتفيّة، ومنعهم من ممارسة العبادات والطقوس الدينيّة، فضلًا عن تقييد أيديهم في حال نقلهم من وإلى عيادة السجن.
وذكرت المنظمة في بيانها، أنها دعت قبل أيّام إلى الإفراج الفوري عن الدكتور عبدالجليل السنكيس، الذي أكمل 200 يوم من الإضراب عن الطعام؛ احتجاجا على اعتقاله ومحاكمته، والانتهاكات التي تعرض لها سجناء سجن جو إبان أحداث شهر مارس/ آذار الماضي.
وأشارت إلى بيان لها بتاريخ 8 سبتمبر/ أيلول 2015 عبرت فيه عن بالغ قلقها جراء تدهور صحة معتقل الرأي الناشط الحقوقي محمد حسن جواد برويز والمحكوم بالسجن 15 عاما، حيث يعاني من آلام كبيرة في عظام ظهره وحوضه ويديه وأقدامه، في الوقت الذي تتجاهل إدارة السجن هذا الأمر ما فاقم من سوء صحته الجسدية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق