التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

حذاء شيرين كاشفاً الصورة على حقيقتها 

اخبار الفن ـ الرأي ـ

رفعت #شيرين_عبدالوهاب حذاءها لتضغط على زرّ الاستدارة بعد إعجابٍ بصوت المشترك، ظناً منها أنّ خفّة الظلّ في برامج الهواة تشترط وِسْع الخيال. ابتكرت عبد الوهاب مفهوماً آخر للعفوية: خَلْع الحذاء واستعماله عوض اليد في الترحيب بالهاوي. تتحوّل الأنظار من الصوت إلى سذاجة التصرُّف، ومن جمالية الفنّ إلى تعطّش الفنانين لعدم الانطفاء. ليس المطلوب أن يكون “ذا فويس” (“أم بي سي”) على هيئة “محمد عبده وفنان العرب” (“دبي”) بالضجر والرتابة والمُشاهدة الباردة. وليس المطلوب أيضاً من عبدالوهاب أن تُبهِر المُشاهد بمزاجيتها. الويل دائماً للشطحات عبر “انستغرام” وأمام المشاهدين، وهي تزجّ بالفنانة في طيش الصِبْية واندفاع المراهقة. تبالغ برامج الهواة في الزعم أنّها متعة بعدما باتت مجرّد ضمان لاستمرار “نجومية” البعض والحؤول دون استراحة المنازل. كيف تستمرّ “النجومية”؟ بالمزاح المُفتَعل بين عبدالوهاب و#عاصي_الحلاني أو بخلع الحذاء واستعراض أدبيات التخاطب أمام العامة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق