التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

لاريجاني: شعوب المنطقة تعيش ظروفا صعبة بسبب انتشار ظاهرة الارهاب المشؤومة 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان ظاهرة الارهاب والتطرف قد اتسعت في المنطقة وتعيش شعوبها ظروفا صعبة.

وانتقد لاريجاني ، خلال استقباله مساعد الامين العام للامم المتحدة يان الياسون امس الاثنين ، التعامل الشكلي والتكتيكي مع ظاهرة الارهاب وقال ان هذا الاسلوب لايؤدي الى اقتلاعها.

واكد مرة اخرى استعداد ايران في التعاون من اجل ارساء الاستقرار والثبات في المنطقة.

واشار الى الازمة في اليمن وقال، ان هذه الازمة لايمكن حلها بالاسلوب العسكري بل يمكن عبر اللجوء الى الحوار اليمني – اليمني فقط اعادة الاستقرار الى هذا البلد.

ولفت الى كارثة منى ووصفها بالمؤلمة والمؤسفة للغاية ، مؤكدا ان هذه الكارثة خلقت مشاكل كثيرة لاسر الحجاج ومايزال بعض الحجاج الايرانيين في عداد المفقودين.

من جهته اعرب يان الياسون عن ارتياحه لتصويت مجلس الشورى الاسلامي لصالح الخطوط العامة للاتفاق النووي واعتبر انه قد عكس اصداءً ايجابية لدى الامم المتحدة.

واعرب عن اسفه لوقوع كارثة منى ومقتل عدد كبير من الحجاج الايرانيين وعزى القيادة والشعب على وقوعها.

واشار الى المشاكل الاقليمية وقال، ان المنطقة المحيطة بايران تعيش اوضاعا صعبة حيث تركت تأثيراتها على السلام والاستقرار والامن في مختلف البلدان.

واكد على ضرورة تحديد استراتيجية جديدة لاعادة الاستقرار والامن في المنطقة بمشاركة الدول صاحبة النفوذ كالجمهورية الاسلامية الايرانية.

وشدد على الحاجة الماسة للامم المتحدة في تعاون ومساعدة ايران في هذا المجال.

ووصف يان الياسون ظاهرة الارهاب بانها تحولت الى مصيبة كبرى في المنطقة لاسيما في سوريا والعراق ، مؤكدا على ضرورة مكافحتها واقتلاعها فورا “وان المفاوضات مع الارهابيين في اي مكان لن تفضي الى اي نتائج”.

ووصف دور ايران بالمهم في ايجاد حلول للازمات في المنطقة وقال، اننا نريد الاستماع الى صوت مرتفع لايران للمساعدة في ايجاد حلول للنزاعات وارساء الهدوء والاستقرار في المنطقة واداء البرلمانات ادوارا اكثر تأثيرا في عملية صنع الثقة ودفع التوترات والازمات باعتبارها مظهرا لارادة الشعوب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق