التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

عمليات المقاومة اليمنية مستمرة لصد العدوان، و السعودية الى مزيد من التخبط 

في استمرار المقاومة اليمنية في التصدي للعدوان السعودي على اليمن أسقط الجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة تجسس معادية في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال البلاد، الطائرة هي من نوع (سكان إيغل) أمريكية الصنع تعتمد عليها القوات الأمريكية في عمليات الرصد والتجسس والمراقبة، و هي طائرة متطورة تقذف من منصة ثابتة و تحلق لمدة أربع و عشرون ساعة متواصلة على علو 19500 قدم و هي مزودة بكاميرا الكترو اوبتيكال متطورة.

الى ذلك قالت مصادر طبية يمنية إن 30 شخصا استشهدوا واصيب اكثر من 50 آخرين بقصف سعودي استهدف السجن المركزي أمس الاثنین بمدينة البيضاء وسط اليمن. وأوضح مصدر مسؤول في السجن المركزي في البيضاء أن الطيران السعودي استهدف عنابر السجناء والبوابة، في حين تم نقل الجرحى الى عدد من مستشفيات المدينة. كما لقي 4 اشخاص مصرعهم في غارات على سوق حيدان بمحافظة صعدة. وفي محافظة مأرب شن الطيران السعودي خمس عشرة غارة مستخدما القنابل العنقودية المحرمة دوليا على منطقة حباب وسوق صرواح والمخدرة بمنطقة الجدعان.

في المقابل أعلنت مصادر يمنية أنّ قوات الجيش و المقاومة الشعبية استهدفت مدرعتين سعوديتين بصواريخ موجهة، ما أدى الى مقتل من بداخلهما خلال قصف لموقع نشما بظهران عسير. وقصفت المدفعية اليمنية مركز ملطة والمنفذ السعودي في علب بعسير، فيما قتل واصيب عدد من الجنود السعوديين في قصف مدفعي يمني استهدف موقع “كرس جوبح” في جيزان. وكانت القوات المشتركة قد نفذت قصفا صاروخيا استهدف تجمعات لجنود سعوديين في الربوعة أعقبها استهداف دقيق لمواقع عسكرية في تباب ومعسكر المحضار وموقع المعاين في امارة عسير جنوبي المملكة. كما دمرت القوات اليمنية آليتين عسكريتين بموقع المعزاب في جيزان ودمرت جرافة قرب قرية قمر.

و للمرة الثانية على التوالي يهرب رئيس الوزراء اليمني الأسبق خالد البحاح من مدينة عدن تحت ضربات الجيش و المقاومة اليمنية، و معه جميع وزرائه مستعينا بالقوات الاماراتية التي كانت قد أشرفت على دخوله المرة الثانية الى المدينة، و قد تم انسحابه عن طريق مرفأ عصب في أريتريا عائدا الى الرياض، كما تحدثت مصادر أخرى عن هربه بطائرة هليكوبتر الى جهة مجهولة دون أي تفاصيل أخرى. فبعد أن أعلن تحالف العدوان العربي على اليمن أن دخول عدن سيكون مقدمة لدخول العاصمة صنعاء، هز انفجار عنيف مبنى فندق القصر في عدن، ما أسفر عن مصرع العشرات من الجنود اليمنيين و الاماراتيين الذين انسحبوا الى بوارجهم حيث نقلوا غرف العمليات اليها هربا من ضربات المقاومة، كما سحبت جميع جنودها من عدن. لانعدام الأمن في عدن حسب تصريحهم. هروب بحاح و معه وزراء حكومته المزمع تشكيلها أصاب الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي المتواجد في العاصمة الرياض، بالغضب الشديد حسب ما أكد مقربون منه.

و كان ولي ولي العهد محمد بن سلمان قد أكد على المحطات التلفزيونية و المحللين السياسيين داخل السعودية بعد تقديم أي معلومات احصائية عن عدد الجنود السعوديين القتلى و عدم الحديث عن انجازات الجيش و المقاومة اليمنية منعا من احباط الجنود السعوديين و ذويهم، كما شدد بصفته وزير الدفاع على عدم السماح للجنود بالانسحاب من المعارك مهما كان السبب، و لم یعد خافیا على المتابعين غضب بعض أمراء آل سعود من الأمير الشاب الذي حملوه مسألة الاخفاقات المتكررة في اليمن و الملفات الخارجية، و اتهامه بطيش الشباب الذي سيقود البلاد الى الهاوية حسب تعبيرهم.

يذكر أن محمد بن سلمان كان قد زار روسيا الأحد الماضي و أجرى لقاء مع الرئيس الروسي تناول عدة مواضيع كان أبرزها الملف السوري، وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن الرياض ترى أن الأزمة يجب أن تجد حلها على أساس قرار مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن المملكة تبذل كل ما في وسعها لتقديم مساعدات إنسانية للشعب اليمني حسب تعبيره.

المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق