رويترز : اعتقال الإمارات لتسعة مدرسين إيرانيين يثير خلافا دبلوماسيا
وكالات – سياسة – الرأي –
ردت طهران على اعتقال تسعة مدرسين إيرانيين في الإمارات بشكوى دبلوماسية وثارت انتقادات في وسائل إعلام إيرانية في مشهد يدل على التوتر بين بلدين شريكين تجاريا ومتنافسين استراتيجيا.
ويوم الأحد استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الإماراتي في طهران للاحتجاج على اعتقال المدرسين التسعة الذين تقول إنهم متهمون باستخدام تأشيرات دخول غير صالحة.
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن المدرسة تعمل بشكل قانوني منذ عدة سنوات ودعت السلطات الإماراتية إلى إطلاق سراح المدرسين.
وازداد التوتر بين طهران وأبوظبي في الأشهر الماضية بعدما أرسلت الإمارات التي يعيش فيها مئات الآلاف من الوافدين الإيرانيين قوات لدعم الحكومة في اليمن ضد الحوثيين الذين تدعمهم إيران.
والإمارات واحدة من دول الخليج العربية التي تتهم إيران بتأجيج التوتر في البلدان العربية وأحيانا باستخدام صلاتها بالأقليات الشيعية في تلك البلدان وهو اتهام تنفيه إيران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المدرسين وكلهم ذكور يعملون في مدرسة إيرانية في العين التابعة لإمارة أبوظبي لكن تصاريح العمل التي حصلوا عليها جاءت من دبي.
وأكد مدرس إيراني من مدرسة أخرى في الإمارات طلب عدم الكشف عن هويته أن المدرسين التسعة من مدرسة العين الإيرانية الخاصة معتقلون وينتظرون المحاكمة.
ولم يرد مسؤولون إماراتيون على طلبات للتعليق كما لم يرد أحد من المدرسة والمحكمة على اتصالات هاتفية.
وقالت السفارة الإيرانية في أبوظبي إنها لا تملك معلومات إضافية.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية يوم الاثنين إن المدرسين يعيشون “تجربة سيئة” في السجن وإن شعورهم حلقت منذ اعتقالهم قبل أيام. وقالت أيضا إنهم عملوا قبل ذلك في العين بتأشيرات دخول لدبي دون أي مشكلة.
ونقلت الوكالة عن قاسم جعفري عضو لجنة التعليم والأبحاث بمجلس الشورى الإسلامي قوله إن ما قامت به الإمارات يخالف “الأعراف الدولية”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق