التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

خالد البطش: العدو يبحث عن مخرج وأعوان سياسيين لكبح ثورة السكاكين 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

توجه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش، بالتحية للشعب الفلسطيني وأبطاله الثائرين في كل ساحات المواجهة مع العدو المحتل، أبطال ثورة السكاكين دفاعًا عن القدس والأقصى.

وقال البطش في تصريحاتٍ متلفزة :” هذه ثورة شعبية ترفض تقسيم الأقصى، وترفض الذل والهوان الذي شاهدناه على شاشات التلفزة حين تم إعدام الشابة هديل الهشلمون”.

وأضاف:” لم يبقَ أمام الفلسطيني أمام كل ذلك إلا أن يذهب بمقلاعه وسكينه، ويتجاوز بذلك التسوية السياسية، والعروش والممالك التي تقاعست عن نصرته”.

وشدد البطش على أن “ما يحصل في القدس وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ 48 انتفاضة لنصرة القدس”، مشيدًا بالدعم والتضامن الذي يلقاه الفلسطينيون من سائر البلدان.

ونوه القيادي بالجهاد الإسلامي إلى أن “ما يجري اليوم تدشين لمرحلة جديدة يأخذ فيها الفلسطينيون القرار بأيديهم في شوارع القدس وأزقتها، رفضًا لكل خيارات التسوية، والفشل الذريع للعملية السياسية، وبُعد العرب عن القضية الفلسطينية”.

وتوقع البطش أن “ينحل الائتلاف الحاكم في “تل أبيب” تحت ضربات السكاكين”، موضحًا أن “الفلسطيني بسكينه ومقلاعه سيفرض الحصار على المستوطن في القدس والضفة، وتحت وقع هذه العمليات لم يبقَ للعدو مكان آمن في الكيان”.

ونبه إلى أن دعوة زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاك هرتسوغ إغلاق المسجد الأقصى غير قابلة للتنفيذ، وإن تمت فهي خطوة ستدفع لمزيد من العمليات والمواجهات، ولن توقف لهيب النار المتدحرج.

وقال البطش :”إذا أراد المحتل أن يستريح منا فعليه أن يعترف بحقنا ويرحل”، مشيرًا إلى أن “العدو يبحث عن مخرج، وعن أعوان سياسيين هنا وهناك”.

وبيّن أن “الذهاب مجددًا للجنة الرباعية الدولية هدفه الضغط على السلطة الفلسطينية لكي تحول بين الجماهير والمحتل”، لافتًا إلى “احتمال إجبار الجامعة العربية على ممارسة بعض الضغوط هي الأخرى”.

ولا يستبعد البطش نقل العدو المعركة إلى قطاع غزة، كونها الساحة التي يمكنه أن يضرب فيها بـ F16 والأباتشي ليؤكد أنه قادرٌ على الردع واستعادة الأمن.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق