التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

يديعوت: رئيس الأركان الأميركي الجديد إلى “إسرائيل” الأسبوع المقبل 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية النقاب عن أن رئيس الأركان الأميركي الجديد جوزيف دانفورد سيصل إلى “إسرائيل”، الأسبوع المقبل، على خلفية التوتر في سوريا، ودخول روسيا إلى الحلبة، وتوقع بلورة صفقة المساعدات الأمنية الأميركية لـ”إسرائيل” في أعقاب الاتفاق النووي مع ايران.

وبحسب الصحيفة فقد “اختار دانفورد زيارة “إسرائيل” فور تسلمه لمنصبه. ويولي الجهاز الأمني الإسرائيلي أهمية إستراتيجية من الدرجة الأولى لهذه الزيارة، لأن الحفاظ على العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة هو هدف هام دائمًا، ولكنه يصبح اليوم مسألة غير مفهومة ضمنًا على خلفية التوتر على المستوى السياسي، ومصيري في ضوء تصريح النوايا الأمريكية بشأن الالتزام لـ”إسرائيل”، وكذلك في ضوء صفقة المساعدات الأمنية الموعودة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مسألتان عمليتان ستقفان في مركز المحادثات، الأولى: بلورة سياسة في ضوء دخول القوات الروسية إلى سوريا ودعمها للرئيس بشار الأسد، الأمر الذي يؤثر بشكل دراماتيكي على حرية العمل العسكري لـ”إسرائيل” في هذا القطاع. وعلى الرغم من لقاء التنسيق بين نائب رئيس الأركان الاسرائيلي يائير جولان، ونظيره الروسي نيقولاي بوغدونوفسكي، إلا أنه من الواضح بأنه يمكن لحزب الله منذ الآن، تهريب معدات حربية متطورة إلى لبنان بحرية، وسيضطر الجيش الإسرائيلي إلى الامتناع عن مهاجمة القوافل.

وبالإضافة إلى ذلك، يعزز الروس المسار الإيراني – السوري، وهو ما يمكن أن يصبح مشكلة بالنسبة لـ”إسرائيل”، كما قالت “يديعوت”.

أما المسألة الثانية، والتي قد تكون الأكثر حاسمة، فهي بلورة صفقة المساعدات الأميركية لـ”إسرائيل”، التي يتوقع أن تشمل زيادة مالية للمساعدات القائمة التي تصل اليوم إلى 3,1 مليار دولار. وستطالب “إسرائيل” بتنفيذ مبدأ تفوقها العسكري النوعي على الدول العربية، في الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج الفارسي إلى تقليص هذا التفوق.

وعلى الجدول كذلك، تعزيز سلاح الجو الإسرائيلي بشكل كبير من خلال تزويده بكمية أخرى من طائرات F35 (الشبح)، تضاف إلى ما سبق وتعهدت بها الولايات المتحدة. كما تشمل المساعدات المتوقعة تمويل آخر لتطوير المنظومات الدفاعية، وذخيرة.

وطبقًا للصحيفة فإن “هذه الكمية من المعدات التي تطالب بها “إسرائيل”، ستتيح لها إدارة حرب على جبهتين في آن واحد: الجنوبية والشمالية، إذا ألح الأمر”. وحسب التكهنات، فإنه “إذا وافقت الولايات المتحدة على زيادة المساعدات، أو بدلًا من ذلك، تقديم هبة مالية ضخمة، فإنها ستطالب نتنياهو بتعهد بعدم القيام بعملية عسكرية دون معرفتها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق