اولویة المنطقة مکافحة الجماعات الارهابیة التکفیریة
وكالات – سياسة – الرأي –
اکد مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة لشؤون اوروبا وامیرکا مجید تخت روانجي بان ازمتی الیمن وسوریا ینبغی حلهما عبر الطرق السیاسیة، معتبرا ان اولویة المنطقة هي مکافحة الجماعات الارهابیة.
واعلن تخت روانجي خلال لقائه مساء الاربعاء مساعد وزیر خارجیة النرویج توره هاترم استعداد طهران لتطویر وتعزیز العلاقات بین البلدین في مختلف الاصعدة، شارحا مواقف الجمهوریة الاسلامیة في ایران حول تطورات المنطقة وسبل حل الازمة فی الیمن وسوریا والمساعدة بتحسین الظروف وتقویة الامن فی افغانستان.
واکد علی حل الازمة فی سوریا والیمن عبر السبل السیاسیة وقال، ان الجماعات الارهابیة التکفیریة تشکل تهدیدا جادا وان اولویة المنطقة هی مکافحتها.
واشار الی عضویة النرویج فی التحالف الدولي ضد الارهاب وقال، لقد کان من المتوقع ان یقوم هذا التحالف باجراء جاد ضد الارهاب وان الحیلولة دون استمرار الدعم المالي وقطع مصادر التمویل المالي لهذه الجماعات یعتبر خطوة حاسمة في هذا المسار.
ووصف مساعد الخارجیة الایرانیة الظروف الانسانیة فی الیمن بانها متدهورة جدا، داعیا الی الاهتمام العاجل بالحاجات الانسانیة للشعب الیمني الذي یتعرض یومیا للقصف المستمر.
واشار تخت روانجی الی کارثة منی خلال موسم الحج لهذا العام واکد مسؤولیة الحکومة السعودیة في هذه الحادثة المرة واضاف، من المهم لنا توضیح ابعاد الحادثة وتحدید مصیر المفقودین الایرانیین وان مختلف الدول الاسلامیة اصبحت اکثر حساسیة من اجل استخدام الیات معینة لعدم تکرار مثل هذه الاحداث.
من جانبه اعتبر مساعد الخارجیة النرویجیة الاتفاق النووي انتصارا للدبلوماسیة وقال، ان النرویج عازمة علی استئناف وتطویر تعاونها الاقتصادي خاصة نقل التکنولوجیا والمعرفة التقنیة والاستثمارات للسوق الایرانیة.
واکد ضرورة بذل جهود مضاعفة لحل الازمة السوریة عبر السبل السیاسیة والدبلوماسیة.
واکد مساعدا الخارجیة الایرانیة والنرویجیة خلال اللقاء ضرورة المشاورات والتعاون الاقلیمي وتقدیم الدعم للحکومة الافغانیة لارساء السلام والاستقرار في هذا البلد.انتهى