الجعفري: لسنا مع بقاء الأسد او ضده ولا نقبل بتقاطع الارادات
بغداد – سياسة – الرأي –
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ، الأربعاء، أنه ليس مع الشق الذي ينادي برحيل الرئيس السوري بشار الأسد او ضده، وفيما حذر أنه ليس من مصلحة العراق فتح معارك مع الانظمة، أكد أن السعودية مصممة على فتح سفارتها في بغداد.
وقال الجعفري “إننا لا نريد أن نكون مع الشق الذي ينادي برحيل بشار الأسد او ضده، فطالما الشعب مختلفين على الأسد لا نريد ان نتدخل”، مشيراً الى أنه “ليس من مصلحة العراق فتح معارك مع الانظمة”.
وأضاف الجعفري، أن “أكثر دولة تضررت بعد سوريا من الأزمة الدائرة منذ خمسة اعوام هو العراق”.
من جهة أخرى، أكد الجعفري أن “السعودية مصممة على فتح سفارتها، وهذا ما جرى التأكيد عليه خلال اللقاءات التي اجريتها مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير”.
واكد الجعفري إن “العراق لم يطلب تحالفاً رباعياً، ولم نقل لهم شكلوا هذا التحالف”، مشيراً إلى أنه “لا توجد لدي معلومات حتى الآن بشأن توجيه روسيا ضربات ضد داعش في العراق”.
وأضاف أن “هناك حوارات لتنسيق امني وليس عسكري، والأمني غير العسكري”، مشدداً على “أننا لا نريد ان تتحول الساحة الى تقاطع ارادات”.
وأكد الجعفري، “أننا لم ننكر ما قدمه التحالف الدولي بقيادة أميركا من مساعدات، لكنه لم يكن بالحجم الذي نريده لأن حاجة العراق أكبر”، لافتاً إلى أنه “في حرب الخليج (الفارسي) كان يجري تنفيذ 1800 طلعة جوية مقابل خمس او ست ضربات يومية حالياً”.
وكان السفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز أكد امس الاول الثلاثاء (13 تشرين الأول 2015) أن وجود التحالف الرباعي في العراق قرار عائد للحكومة العراقية، فيما أشار الى أن ذلك لن يؤثر على التعاون بين واشنطن وبغداد.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد، في (6 تشرين الأول 2015)، أن غرفة العمليات الرباعية التي أنشئت مؤخراً بين العراق وروسيا وإيران وسوريا “لم تبدأ عملها الحقيقي بعد”، وفيما نفى وجود نية لدى حكومته لاستقدام قوات برية أجنبية على الأراضي العراقية، شدد على أن قتال “داعش” لا يتم إلا من خلال المقاتلين العراقيين.انتهى