ايران والاتحاد الاوروبي تصادقان على الاطار القانوني لرفع الحظر 

أكد وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، في بيان مشترك مع فدريكا موغريني، منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي ، التزام جميع الاطراف بمضمون الاتفاق النووي الذي وقعته ايران مع مجموعة الـ٥+١ في فيينا منذ قرابة الثلاثة اشهر، مشيرين الى أنه تم المصادقة على الاطار القانوني لرفع الحظر عن طهران.
واشار البيان الى التزام بتنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل في اسرع وقت ممكن، معتبراً بأن يوم المصادقة على برنامج العمل المشترك الشامل بانه منعطف اخر وخطوة اخرى نحو بدء تنفيذ الاتفاق النووي الذي يلتزم بتطبيقه الجانبان بقوة .
وكان الاتحاد الأوروبي اصدر قراراً برفع الحظر عن إيران ويربطه بتقرير وكالة الطاقة الذرية حول إيفاء طهران بتعهداتها .
بدوره أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأحد، بالبدء في إجراءات تعليق الحظر المفروض على إيران، التي تم الاتفاق عليها بعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، بين طهران والدول الست .
وطالب الرئيس الأميركي رسميا في مذكرة اصدرها موجهة الى المسؤولين المعنيين في ادارته (الخارجية والخزانة والتجارة والطاقة) الإعداد لتعليق الحظر الأميركي على إيران بموجب الاتفاق النووي الذي وقع في ١٤ يوليو بين طهران والدول الست، قائلاً: “اطلب منكم اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتطبيق الالتزامات الاميركية بشأن العقوبات “.
والأحد، تنتهى مهلة التسعين يوما التي أعقبت تبني مجلس الأمن قرارا يوافق فيه على الاتفاق، وقال أوباما فى مذكرة أصدرها “أطلب منكم اتخاذ كل الإجراءات الاضافية الملائمة للتطبيق الفعلي للالتزامات الأميركية الواردة” في الاتفاق النووي .
من جانبه أكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية محسن جلال بور أن الاتحاد الاوروبي سيعلن رسميا عن رفع حظره المفروض على طهران اليوم الأحد، وسيدخل حيز التنفيذ حتى ديسمبر/ كانون الأول القادم .
وقال جلال بور إن “الإعلان سيكون الأحد، الا أن الإلغاء الفعلي للحظر سيعقب تنفيذ الاتفاق النووي والذي يتوجب على إيران اتخاذ الخطوة التنفيذية الأولى منه “.
وأشار إلى أن الحراك الاقتصادي يترقب إلغاء الحظر المصرفي وغيره من الإجراءات التي من المقرر إلغاؤها حتى ديسمبر/كانون الأول .
يشار الى أن إجراءات الحظر المفروضة على طهران تنقسم، إلى ثلاثة أقسام، وهي إجراءات مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وأمريكا، ويتطلب إلغاؤها بعض الوقت وتنفيذ العمليات الخاصة التي تم تناولها بالتفصيل في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) المبرمة بين إيران ومجموعة ٥+١ الدولية .
المصدر / الوقت