نائب لبناني : المعركة ضد الإرهاب محسومة لصالح سوريا وحلفائها
لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد النائب اللبناني عن كتلة الوفاء للمقاومة العميد الركن المتقاعد وليد سكرية في حوار خاص مع مراسلة وكالة فارس في بيروت أن المعركة ضد الإرهابيين التكفيريين محسومة لصالح سوريا ومحور المقاومة
وفي سؤال حول أسباب كشف السعودية مؤخراً أنها سوف تقوم بتزويد ما أسمته ميليشيا “الجيش الحر” بأسلحة نوعية، ذكّر النائب سكرية بأن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في الولاية الأولى للرئيس بارام أوباما كانت أول من صرح بأن جبهة النصرة هي تنظيم يتبع لتنظيك القاعد وكان جواب قائد ما يسمى بالجيش الحر سليم إدريس انهم مجاهدون يقاتلون الرئيس بشار الأسد .
ورأى سكريّة ان السعودية كانت تدعم الجميع وكل من يقاتل ضد بشار الأسد كان يتم تزويده بالسلاح من قبل السعودية مع علمهم أنهم تنظيم قاعدة.
وأضاف أنه بالرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الذي يصنّف تنظيم حركة داعش وجبهة النصرة بأنهما منظمتان ارهابيتان تنتميان الى تنظيم القاعدة، فإن السعودية وتركيا استمرتا في دعم المنظمتين، معتبراً ان جبهة النصرة المنظمة الإرهابية هي العمود الفقري لما يسمى الآن بـ”جيش الفتح” والذي تشرف عليه تركيا وتحركه في منطقة شمال غرب سوريا، وذلك من أجل استغلال هذه المنظمات الإرهابية في إضعاف الحكم والدولة السورية بل محاولة إسقاطها لأن العدو الأساسي لهم هو محور المقاومة من سوريا وإيران وان السبيل الوحيد لإسقاط هذا المحور يكون عبر دعم الإرهابيين التكفيريين.
وتابع النائب سكريّة: “الآن عندما تعلن السعودية أنها ستسلح هذه المنظمات فهذا ليس بشيء جديد فهي ستسلح لأن العدو بالنسبة لها هو محور المقاومة أي سوريا وإيران وهم يخشون أن تتمدد داعش وتهدد السعودية ولكنهم يعتبرونها منظمة يمكن القضاء عليها ويمكن مواجهتها ولكن محور المقاومة يعتبرونه الخطر الاستراتيجي الذي يقوض حكم آل سعود في السعودية”.
وفي سؤال حول إمكانية الجيش السوري فتح جبهات متعددة في وقت واحد، أجاب النائب سكريّة بأنه “عندما نتكلم عن الجيش السوري نتكلم عن التحالف وليس فقط الجيش السوري، تحالف روسيا وايران والعراق وروسيا ومعهم مقاومة حزب الله. فليس الجيش السوري منفرداً من يقاتل الإرهاب في سوريا. هنالك روسيا وما تقدمه من دعم جوي وتسليح وخبراء وكل ما الى ذلك وأيضاً محور المقاومة أكان من إيران والعراق أو المقاومة اللبنانية. كلها تقف الى جانب الدولة السورية وتقدم الدعم بشكل أو بآخر، بإمدادها بالسلاح وبمقاتلين وبإستشاريين.
وأكد العميد السابق أن الجماعات الإرهابية لا يمكن أن تواجه هذا التحالف لأن لديه قدرات اكبر منها بكثير وأن تركيا لم يعد باستطاعتها التدخل مباشرة لأنها في هذه الحالة سوف تواجه روسيا وليست الدولة السورية “ولكن الأتراك بالتأكيد سيدعمون هذا الإرهاب التكفيري الذي أكثر ما يمكن أن يفعله أن يعيق التقدم وأن يكبد خسائر أكبر. ولكن بالنهاية لا مجال للتوازن بين هذا الإرهاب التكفيري وقوى هذا التحرك وما لديه من إمكانيات”.
وحول حسم المعركة في سوريا يرى سكرية بأنه من الطبيعي ان تحسم المعركة لصالح سوريا وحلفائها لأن لدى هذا التحالف التفوق الكبير لحسم المعركة. وإذا كانت القدرات الموجودة الآن لا تكفي فهنالك المزيد من القدرات للقضاء على الإرهاب. لذلك يعتقد بأن المعركة محسومة النتائج حيث يجب القضاء على هذا الإرهاب التكفيري وأن يكون الانتصار لمحور هذا التحالف.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق