مصدر استخباري رفيع: سعيد اللافي في السودان يعد لتولي مهمة في العراق بدعم خليجي 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

كشف مصدر استخباري رفيع عن مكان المطلوب للقضاء العراقي بتهمة الإرهاب سعيد اللافي ،مبينا أن اللافي في العاصمة السودانية الخرطوم وأنه يعد حاليا هناك لتولي مهمة مستقبلية في العراق بدعم دول خليجية لم يسمها.

وقال المصدر إن “اللافي موجود حاليا في السودان وتحديدا في العاصمة الخرطوم وفقا لمعلوماتنا الاستخبارية وهو يتلقى دروسا في الشريعة الإسلامية لإعداده كرجل دين يعود الى العراق مستقبلا حاملا معه مهمة خبيثة يعمل على تنفيذها بدعم دول خليجية”.

ولم يكشف المصدر عن اسماء هذه الدول.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ،إن “هنالك عددا من المطلوبين للقضاء العراقي من المعروفين بكونهم شيوخ عشائر موجودون في السودان ودول أخرى لإعدادهم للهدف نفسه”.

وسعيد اللافي من الشيوخ البارزين في منصات الاعتصام وهو متهم بالإرهاب وقتل خمسة من منتسبي الجيش العراقي في سرادق ساحات الاعتصام واختفى عن الأنظار بعد صدور امر بإلقاء القبض عليه.

وكان اللافي من الحاضرين في مؤتمر الدوحة لممولي الإرهاب وداعميه وممارسيه الذي يعد عقده مكملا لسلسلة مؤامرات حيكت في ساحات الاعتصام التي نصبت سرادقها طيلة اكثر من عام في الانبار وكانت نتيجتها دخول تنظيم داعش الارهابي للعراق

كما ضم المؤتمر شخصيات متورطة بالدم العراقي لاسيما أولئك الذين كان لهم دور في تمويل و دعم العمليات الإرهابية طيلة السنوات بعد 2003 إضافة الى مشاركة أبرز وجوه ساحات الاعتصام التي رفعت شعارات الطائفية وقتل أبناء الشعب العراقي.

ومن هذه الشخصيات مثنى حارث الضاري نجل حارث الضاري رئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين ، الذي عُرف بمواقفه المؤيّدة لعمل تنظيم القاعدة وتهجير العوائل وقتل الناس في مناطق ابو غريب والزيدان والرضوانية ،إضافة الى علي حاتم سليمان الذي دعم الإرهاب وروج له وبين في اكثر من مرة علاقته بالتنظيمات الإرهابية، بقوله “نأتي بالمقاتلين من الصحراء” في إشارة الى تنظيم داعش الإرهابي ، كما شارك بقتل خمسة من الجنود في منصات الاعتصام.

ومن الحاضرين في المؤتمر ايضا طارق الهاشمي المدان بالارهاب اثر اعتراف متلفز لمجموعة من حماياته ومعاونيه بإدخال مجموعة من السيارات المفخخة واغتيال ضباط بارزين في الأجهزة الأمنية ومحاولة اغتيال هادي العامري.

كما كان رافع الرفاعي ضمن الحاضرين وناجح الميزان ورافع العيساوي وخميس الخنجر.انتهى