قسم الآليات في العتبة الحسينية يشرع بتنفيذ خطته الخاصة بنقل زائري عاشوراء 

كربلاء المقدسة – محلي – الرأي –
شرع قسم الآليات التابع للعتبة الحسينية المقدسة بالمباشرة في تنفيذ خطته الخاصة بنقل زائري كربلاء المقدسة بمناسبة عاشوراء لهذا العام ، والتي وضعت بالتنسيق مع اللجنة المشرفة على زيارة عاشوراء في محافظة كربلاء المقدسة ، والتي ضمت إلى جانب ذلك قسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة .
وقال معاون رئيس قسم الآليات في العتبة الحسينية المقدسة حيدر عبد الجبار في تصريح صادر عن العتبة الحسينية المقدسة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الخميس ، ” لقد تم وضع خطة عامة استنفرت من خلالها جميع آليات العتبة الحسينية المقدسة ، وبتعاون كريم من قسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة ووزارة النقل ، حيث وزع العمل على ثلاثة محاور ، الأول منها {كربلاء ـ بابل} ، والثاني {كربلاء ـ النجف} في حين كان المحور الثالث {كربلاء ـ بغداد} ، إذ انطلقت الخطة بعد بدء سريان مفعول الخطة الأمنية والمرورية التي فرضتها الجهات المختصة ، والتي تضمنت إغلاق بعض الشوارع والطرق ، مما دعا قسمنا الى استنفار جميع آلياته بما يعوض عن هذه القطوعات ، وينقل الزائرين الكرام من أماكن القطع المروري إلى أقرب نقطة في مركز المدينة القديمة وبالعكس ” .
واضاف عبد الجبار ان ” قسمنا قد رسم أكثر من خطة استثنائية في حال حصول اي قطع مفاجئ ، إذ يتم العمل بالخطة البديلة التي تسمح لنا ان نتفادى القطوعات التي قد تعيق سير المركبات ، وذلك من خلال توفير عجلات كافية لكل محور من خلال ما خصصناه من عجلات وآليات تقترب من {200} عجلة حديثة ، وبمختلف الأحجام ، بضمنها باصات كبيرة سعة {45} راكباً ومتوسطة سعة {24} راكبا لنقل الزائرين ذهابا وايابا داخل مركز المدينة المقدسة خلال الزيارة ” .
واشار عبد الجبار الى أن ” عملنا مستمر بواقع {24} ساعة يوميا وعلى ثلاث وجبات عمل ، فضلا عن تهيئة مفرزة صيانة وتصليح متنقلة في حال حدوث أي عطل أو خلل ، ناهيك عن تسمية عدد من السائقين الاحتياط ليحلوا محل أي سائق يمكن ان يتعرّض إلى مكروه ـ لا سمح الله – ، كما تم نشر عدد من المنتسبين الإداريين ممن وقع عليهم واجب تنظيم حركة العجلات وصعود الزائرين ، وتقسيم أوقات عمل السائقين من خلال جداول موضوعة مسبقا ” .
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة وبكافة أقسامها قد شرعت بتطبيق خطة خدمية متكاملة واستباقية ؛ لتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لإنجاح زيارة عاشوراء لهذا العام . انتهى