وجه سيادة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تعزية الى المسلمين في العراق والعالم بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين في واقعة الطف بكربلاء مؤكدا ان صمود الامام الحسين بوجه الطغيان وتضحيته بنفسه من اجل اعلاء كلمة الحق هي لحظة جليلة ونيرة في التاريخ كما دعا الى استلهام دروس عاشوراء لتعزيز التلاحم والوحدة من اجل تحقيق النصر الكامل والشامل على تنظيم داعش الارهابي ودحر الافكار التكفيرية والتطرف بكل اشكاله وتلبية مطالب حقوق الشعب العراقي بالاصلاح ومكافحة الفساد. وفي ما يأتي نص الكلمة: “في الذكرى المؤلمة لواقعة الطف بكربلاء نعزي المسلمين في العراق والعالم. باستشهاد الإمام الحسين واهل بيته الأطهار وصحبه الميامين عليهم السلام ورضوان الله في العاشر من محرم حرام دفاعاً عن مبادئ الحق والعدل بوجه الظلم والطغيان. ان صمود الامام الحسين بوجه الطغيان وتضحيته بنفسه من أجل اعلاء كلمة الحق هي لحظة نيرة في التاريخ يستضيء بقبسها المدافعون عن الحق والمتصدون للباطل في كل زمان ومكان. واذ نستذكر ملحمة عاشوراء سنوياً، كدرس وعِبرة وموعظة، ندعو الى استلهام بطولة وصمود وتضحية الامام الشهيد لتعزيز التلاحم والوحدة من أجل تحقيق النصر الكامل والشامل على الارهاب ودحر الافكار التكفيرية والتطرف بكل اشكاله وتلبية مطالب حقوق الشعب العراقي بالاصلاح والتقدم ودعم حقوق ذوي الدخل المحدود كافة بحياة كريمة. نسأل الله جل وعلا في هذه الذكرى الخالدة أن يأخذ بأيدينا جميعاً لخدمة شعبنا وتعزيز وحدته وحماية مستقبله والانتصار لمبادئ المساواة والعدل والحق والسلام.
النجف الاشرف – محلي – الرأي –
قال إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي أن” الشعب العراقي ينتظر فتح ملفات الفساد الكبرى استجابة لنداء المرجعية الدينية واستعادة المليارات التي نهبت.
وشدد السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف ,على الحكومة والنزاهة والقضاء فتح ملفات الفساد الكبرى واستعادة الأموال من الحيتان الذين نهبوا المليارات من أموال الشعب العراقي في الوقت الذي تمضي الحكومة بحملة الإصلاحات استجابة لنداء المرجعية الدينية”. مؤكدا أن “المشكلة الأساس ليس في رواتب الموظفين وإنما بتلك الملفات الكبرى في الفساد “.
من جانب آخر وصف السيد القبانجي فتوحات وانتصارات المجاهدين من مختلف صنوفهم أنهم يعيدون صور بطولات كربلاء وينصبون المآتم على الحسين {ع} على السواتر الجهادية “.
وفي شأن آخر استهجن موقف مصر في إغلاق مسجد رأس الحسين {ع} في القاهرة وحسب وصفهم {منعا للاباطيل}”. متسائلا ” عن اي اباطيل يتحدثون و لا يوجد سوى الدعاء والبكاء لمصيبة الحسين ع والتوسل به”. مشيرا إلى” ما أكده مفتي مصر الشيخ علي جمعة بان التوسل بالحسين ع جائز وصحيح “.
إلى ذلك أكد ان” العالم مرة أخرى يهتز بالحسين عليه السلام رغم الحرب على الشيعة طوال القرون لمحو ذكره ع”. “مؤكدا أن “خلود الثورة الحسينية ورائها سر غيبي “.
وتابع بالقول ان”العراقيين يستعدون لصناعة ملحمة كبرى في عاشوراء وسيكون العراق قطعة واحدة حزنت على الحسين {ع} “,مؤكدا انه” لولا بركات الحسين {ع} لاستولت داعش على المنطقة لكن روح علي والحسين عليهما السلام تصدت لهؤلاء.انتهى