التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

السيد نصر لله: الاعداء يريدون اشعال الحرب الطائفية، والحرب الآن لا يقودها البغدادي او سلمان بن عبد العزيز وانما امريكا 

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن الاعداء يريدون استفزاز مشاعر الأمة الاسلامية للوقوع في حرب طائفية، مؤكداً أن الحرب القائمة الآن قائدها ليس أبو بكر البغدادي ولا محمد الجولاني ولا سلمان بن عبد العزيز ولا غيرهم وانما الولايات المتحدة.
وأضاف سماحته، خلال مشاركته شخصيا مساء الجمعة في اللليلة العاشرة من مراسم عزاء الامام الحسين عليه السلام، في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن من يراهن على تراجع المقاومة أو تعبِه فليسمع ويعي جيّداً “أنّ هذه معركة نشارك فيها عن بصيرة وسننتصر فيها إن شاء الله، فكُلّنا في لبنان نقول كما قال الحسين في كربلاء، بين الحرب والذلة هيهات منا الذلة “.
واضاف السيد نصر الله، ان الحرب القائمة اليوم ليست من أجل الديمقراطية والاصلاحات والتغيير، وانما معاقبة كل الذين لم يستسلموا لهم وأفشلوا مشروعهم، فالمطلوب هو استفزاز مشاعر الأمة للوقوع في حرب طائفية.
ونوه الى ان اميركا ستشن الحروب المباشرة أو بالوكالة أو اثارة الحروب الأهلية في الدول التي تريد أن تكون قوية بالمنطقة، فدعم أميركا لأعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد دليل على أن دعوة اميركا للديموقراطية كذبة وخديعة، بينما تفرض الإرادة الأميركية قوانين الديموقراطية وتدرج في لائحة الإرهاب الحكومات التي لا تخضع لها .
واعتبر ان الحرب على سوريا والعراق واحدة ولكنها متعددة الأشكال، فأميركا هي التي تدير كل هذه المعارك في منطقتنا، والحكومات الاقليمية أدوات في الحرب الأميركية على العراق وسوريا واليمن، فقد ارادوا للحرب أن تأخذ بعدا طائفيا ولكن فشلوا بسبب وعي الأمة، وزعموا أن الحرب القائمة طائفية لينضم المرتزقة في القنال إلى جانبهم .
وحولَ التهديداتِ التي توجَّه دائماً لشعوبِ المنطقة بنشر الإنتحاريين والسيارات المفخخة إذا لم ترضخ للسياسة الاميركيّة قال السيّد نصرالله “الحسين علّمنا أن نقول أني لا أرى الموت إلّا سعادة والحياةَ مع الظالمين إلا برماً. وفي هذه الليلة نَستحضر المعركة والتاريخ ونتخذ الموقف”. وقال “نحن في مواجهة اسرائيل عندما وضعتنا بين الحرب وبين الذل، كُلّنا وقَفنا في لبنان وإلى اليوم ولا زلنا نواجهها ونقول كما قال الحسين في كربلاء، “بين الحرب والذلة هيهات منا الذلة “.
وفي مواجهة المشروع التكفيري الذي يهدد كل شعوب المنطقة بالحروب والسيارات المفخخة ويقول إما ان تكونوا خاضعين وإما الحرب، قال السيد نصرالله ان هناك مجاهدين اليوم في اكثر من ساحة يواجهون التكفير مشدداً على انه لا تخلّي عن هذه المعركة وأن النصر بها مؤكد .
الأمين العام لحزب الله أكّد أن “من يراهن على تراجعنا أو تعبِنا فليسمع ويعي جيّداً أنّ هذه معركة نشارك فيها عن بصيرة وسننتصر فيها إن شاء الله، وهذه المعركة بهذا الفهم وهذه البصيرة لا يمكن أن نتخلى عنها ومن يفكّر أن يتراجع فهو كَمَن يترك الحسين (ع) ليلة العاشر .
واشار السيد الى ان اميركا باعتبارها وريث الاستعمار القديم لاتتعامل مع قضايا المنطقة على أساس عشوائي وهدفها الرئيسي الهيمنة على المنطقة، وأنها وحلفاؤها يعملون للسيطرة على مقدرات الأمة وإخضاعها .
وقال السيد حسن نصر الله ان “من يريد أن يستقل بقراره الوطني لن يكون مقبولا بنظر السياسة الأميركية”، واشار إلى ان هدف أميركا من حربها على المنطقة السيطرة هي على ثروات الأمة .
واشار السيد نصر الله إلى أن الحكومات العربية لاتملك القدرة حتى على تسعير النفط، و ان الغرب يريد بلادنا أسواقا لمنتجاته وأسلحته، فالذين يحكمون في اميركا هم أصحاب شركات النفط والسلاح .
واعتبر أن “اسرائيل” ليست المشروع وإنما هي أداة تنفيذية في مشروع الهيمنة الأميركية على منطقتنا، فليس من المسموح في اطار المشروع الأميركي للمنطقة ظهور دولة قوية سواء كانت عربية أو اسلامية، وأضاف من يتحمل المسؤولية الأولى عن كل ما تفعله “اسرائيل” هو الإدارات الأميركية المتعاقبة، فدعم أميركا لأعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد دليل على أن دعوة اميركا للديموقراطية كذبة وخديعة .
واكد الأمين اله=عام لحزب الله ان اميركا ستشن الحروب المباشرة أو بالوكالة أو اثارة الحروب الأهلية في الدول، التي تريد أن تكون قوية بالمنطقة، فدعم أميركا لأعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد دليل على أن دعوة اميركا للديموقراطية كذبة وخديعة، بينما تفرض الإرادة الأميركية قوانين الديموقراطية وتدرج في لائحة الإرهاب الحكومات التي لا تخضع لها .
ونوه الأمين العام لحزب الله، إلى كذبة أميركية حول النووي الإيراني ألحقت الأذى بشعب على مدى ١٣ عاما، فمشكلة ايران تتلخص في أنها تريد أن تكون مستقلة وسيدة نفسها .
واعتبر ان الحرب على سوريا والعراق واحدة ولكنها متعددة الأشكال، فأميركا هي التي تدير كل هذه المعارك في منطقتنا، والحكومات الاقليمية أدوات في الحرب الأميركية على العراق وسوريا واليمن، فقد ارادوا للحرب أن تأخذ بعدا طائفيا ولكن فشلوا بسبب وعي الأمة، وزعموا أن الحرب القائمة طائفية لينضم المرتزقة في القنال إلى جانبهم .
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق