التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

انتهاء انتخابات مجلس الشورى العماني بمشاركة 20 امرأة 

عمان ـ سياسة ـ الرأي ـ

أنتهت انتخابات مجلس الشورى بسلطنة عمان مساء الاحد، والتي تنافس فيها 590 مرشحا ، بينهم 20 إمرأة، للفوز بـ85 مقعدا التي يتشكل منها المجلس.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن أكثر من 611 ألف ناخب تمت دعوتهم للإدلاء بأصواتهم في 107 مراكز انتخابية موزعة على جميع ولايات السلطنة البالغ عددها 61 ولاية، لاختيار من سيمثلهم في عضوية مجلس الشورى لدورة الانعقاد الثامنة، علما بأن الناخبين العمانيين الموجودين في دول مجلس التعاون كانوا قد أدلوا بأصواتهم في مراكز الاقتراع بسفارات السلطنة هناك، يوم الأحد الماضي.

وكانت اللجنة الرئيسية للانتخابات قد أعلنت أن عملية الاقتراع ستتواصل في جميع المراكز حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، مع إمكانية تمديد الوقت في حال استدعى الأمر ذلك.

هذا وانخفض عدد النساء المرشحات في هذه الانتخابات إلى النصف مقارنة بالانتخابات السابقة، رغم أن سلطنة عمان تعد من الدول الخليجية الأولى التي منحت النساء حق الترشح والانتخاب.

جدير بالذكر أن الولايات التي يزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة تنتخب مرشحين اثنين لعضوية المجلس، بينما تنتخب الولايات الأصغر من حيث عدد النفوس مرشحا واحدا.

وأنشئ مجلس الشورى العماني عام 1991 ليكون بديلا عن مجلس استشاري كان موجودا منذ 1981، ويضم مجلس الشورى ممثلي ولايات سلطنة عمان الذين ينتخبون من قبل المواطنين العمانيين في انتخابات عامة تجرى كل 4 أعوام.

وكان المجلس استشاريا حتى 2011، حيث تم منحه في تلك السنة صلاحيات تشريعية ورقابية بمرسوم سلطاني صدر في مارس/آذار 2011 عقب الاحتجاجات التي شهدتها السلطنة في ذلك العام، علما بأن المجلس انتخب رئيسا له من بين أعضائه في ممارسة للصلاحيات الجديدة خلال الفترة الماضية للمجلس، وهي المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب رئيس المجلس من بين أعضائه.

وأشار رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، إلى أنه سيتم الإعلان عن مؤشرات الفرز الأولية أولا بأول، وأنه سيجري بث المؤشرات الأولية لعملية الفرز مباشرة على الموقع الإلكتروني لانتخابات مجلس الشورى، كما سيكون هناك نقل مباشر لتلفزيون سلطنة عمان لمجريات العملية الانتخابية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق