ما هي أسباب عدم سعادة المرأة في العلاقة الحميمة
مشكلة عدم الوصول الى السعادة في العلاقة الحميمة بين الزوجين أو كما تسمى “عسر الوصول الى السعادة”، هي من اكثر المشاكل الجنسية شيوعاً على مستوى العالم، ويعاني منها الكثير من الأزواج وخصوصا النساء.
ويجب العلم أنه لا يوجد قاعدة محددة لبلوغ السعادة بالعلاقة الزوجية الحميمة عند النساء حين يتعلق الأمر بحدتها أو عددها، فبعض النساء يحصلن السعادة بشكل متكرر وبعضهن يبلغنها مرة واحدة لكنها أشد وأكثر حدة. وبسبب عدم وضوح ماهية السعادة فالأعراض التي يجب التنبّه إليها والخاصة بعدم الوصول للسعادة هي :
عدم بلوغ السعادة خلال العلاقة الزوجية الحميمة.
عدم القدرة على بلوغ السعادة مؤخراً، أي أن المرأة كانت تتمكن من الوصول إليها خلال فترات سابقة من حياتها لكن ولسبب ما لم تعد تصل اليها.
اختبار بلوغ السعادة في ظروف معينة فقط، كالجنس الفموي.
عدم بلوغ السعادة إطلاقاً في أي مرحلة من مراحل حياة المرأة.
هناك بعض الأسباب الطبية التي تؤدي إلى عدم بلوغ السعادة في العلاقة ومنها أمراض السكري والأمراض العصبية وإستئصال الرحم. وطبعاً لا ننسى العوامل النفسية المرتبطة بنظرة المرأة ومفهومها للجنس.
كما أن هناك بعض العادات التي تمارسها المرأة يومياً تلعب دوراً أساسياً في منعها من بلوغ السعادة في العلاقة، منها :
الجلوس لوقت طويل : فالجلوس لساعات طويلة سواء في العمل أو أمام التلفزيون تؤدي إلى تقلص عضلات الحوض، ما يؤدي إلى الشعور بالألم في محيط الحوض بداية الامر لتتحول لاحقاً إلى عائق يمنع المرأة من بلوغ السعادة في العلاقة الحميمة . لتجنب الوصول لهذه المرحلة يجب القيام بأي نشاط بدني كل نصف ساعة سواء في العمل أو في المنزل.
ارتداء الكعب العالي : حيث أن ارتداء الكعب العالي يؤدي إلى تشوهات في عضلات الحوض. فمع إنعدام توزيع الثقل بشكل متساوٍ فإن العمود الفقري يميل للإنحناء ما يؤثر على الرحم وعضلات الحوض التي تصبح ضعيفة. الضعف هذا يمتد ليطال الأعصاب التي تنقل المشاعر المرتبطة بالسعادة، وعليه تضعف الأحاسيس شيئاً فشيئاً حتى تختفي كلياً.
عدم شرب كمية كافية من الماء : يحتاج الجسم إلى الكثير من السوائل لبلوغ السعادة في العلاقة. الأنسجة الخاصة بذلك والتي تتصل بالأنسجة المسؤولة عن نقل الأحاسيس للدماغ تتألف من الكولاجين وإلاستين والريلاستكين. آلية عمل هذه الانسجة هي من خلال الإنزلاق ولكي تتمكن من ذلك تحتاج إلى الكثير من السوائل.
تناول بعض الأدوية : من المعروف بأن الآثار الجانبية لبعض الأدوية تؤثر على الصحة الجنسية، وبالتالي بلوغ السعادة في العلاقة. وتأتي أدوية ضغط الدم وحبوب منع الحمل ومضادات الإكتئاب في المقدمة. فوظيفة هذه الادوية رفع مستوى البرولاكتين في الجسم، وهو هرمون يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية.
عدم التبول : المشاعر الجنسية يضاف إليها الحاجة الملحّة للتبول مزيج مزعج لا يؤدي إلى بلوغ السعادة حكماً. لذلك يجب الحرص على إفراغ المثانة قبل العلاقة الحميمة كي لا تقوم بالضغط على عضلات الحوض، وفي حال باغت هذا الشعور المرأة، لا ضرر في الطلب من الشريك التوقف لبرهة.
وفي الأخير نحب أن نذكر أيها الزوج والزوجة أن العامل النفسي له دور كبير في الشعور بالسعادة أثناء العلاقة الحميمة، فيجب الفصل بين المشاكل التي نتعرض لها في حياتنا سواءا مع أشخاص أو في العمل أو غير ذلك وبين العلاقة الحميمة قدر الامكان.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق