!هذه هي المرأة التي يريدها الرجل 

هل أنتِ واثقة من نفسك؟ سؤال يطرح نفسه عليكِ، فلتجدي الإجابة المناسبة، واعلمي دائماً أنّ الرجل يعشق ثقة المرأة في نفسها وثباتها، دون أن يصرّح بذلك، وهناك العديد من جوانب الثقة بالنفس، فهناك المرأة الواثقة من قدر جمالها، المرأة الواثقة من نجاحها، والمرأة الواثقة من حب الآخرين لها، ولعل أهم المميزات التي تحققها ثقتكِ في نفسكِ راحة البال.
وتؤكد الدراسات النفسية أنه رغم وجود فروق فردية فإن هناك بعض السمات العامة التي تميّز المرأة الواثقة من ذاتها، والتي يفضِّلها الرجال مثل:
1- الصراحة والقدرة على الاعتراف بالخطأ:
على عكس الأفكار الشائعة التي تصف المرأة الواثقة من نفسها بالعند والكبر والإصرار على موقفها في شتى الأحوال.
2- التميّز بالوضوح والذكاء:
المرأة الواضحة في التعبير عن مشاعرها تجاه الآخرين يطمئن الرجل لتصرفاتها وسلوكياتها.
3- قائدة نفسها:
المرأة التي لا تعتمد على الآخر بل يمكنها أن تقوم بتسوية وحل أمورها، سواءٌ فيما يخصّها أو يخصّ بيتها أو حتى مشكلاتها الخاصة.. يحبها الرجل وينعُم بقربها منه، حيث إنها لا تُثقل عليه الأعباء بل تشاركه المسؤولية، بل ويمكنه الاعتماد عليها في غيابه.
4- تتميز بروح الدعابة:
المرأة التي تمتلك قدراً كبيراً من الثقة تواجه الحياة بصدر رحب، ولا تعرقلها المشكلات التي قد تواجهها بل تدفعها للأمام، فهي تبسّط الأمور وتعيشها بتفاؤل دائماً.
وهناك بعض النصائح التي توجهها سليم إلى كل امرأة لتعزيز ثقتها في نفسها:
– لا بد من احتواء الرجل:
فالمرأة الذكية هي التي تستطيع التحايل على المواقف وتصريف الأمور، وكما هو شائع دائماً عن أنّ الرجل طفل مدلل ولا بد من التقرب إليه، فإنّ هذا الأسلوب هو الأكثر نجاحاً على الإطلاق.
– كثرة الاطلاع وتثقيف النفس:
فالمرأة والثقافة لا بد أنْ يكونا وجهين لعملة واحدة، حيث إنها تعدّ الركيزة الأساسية للرقي بأولادها، وزوجها، والمجتمع من حولها.
– توسيع دائرة المعارف والأصدقاء:
لا بد أن تكون الصديقة المقرّبة منكِ هي من يمكنك اللجوء إليها عند الحاجة إلى النصيحة، وأن تكون أهلاً للثقة.
– العلاقات الاجتماعية والعائلية الناجحة:
لا تتطلب إطلاقاً إفشاء الأسرار الزوجية، فاحرصي دائماً، على أنْ تكون حياتك الخاصة بتفاصيلها لكِ ولزوجك فقط.
– الإطلالات المختلفة حسب المناسبات:
اختيار الملابس والتفنّن في تنسيقها بحسب المناسبة والوقت، يمنحك الشعور بالثقة بالنفس.
– الاعتدال في ردود الأفعال:
فلا تغالِ في محاولة فرض شخصيتك، ولا تكوني تلك المرأة الهزيلة المنكسرة، فالرجل بطبيعته يكره كليهما.
– الحوار المثير للاهتمام:
إذا أقبلت على الحوار مع زوجك بشأن بعض الأمور، فتعلّمي كيفية السيطرة على الجو العام للحوار وإدارته بشكل ناجح، حتى لو اتخذت الأمور مساراً انفعالياً، فتعلمي “تقنية التنفس”، من خلال أخذ نفسٍ عميق وإخراجه ببطء حتى تتمكني من تهدئة التوتر.