جيش الاحتلال يعدم فتىً فلسطينيًا في جنين بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، فتىً فلسطينيًا على حاجز الجلمة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بدعوى محاولته طعن أحد الجنود.
وبحسب مصادر طبية فإن الشهيد محمود طلال نزال (17 عامًا) من بلدة قباطية قضاء جنين، أصيب برصاصات في الرأس والصدر أدت لارتقائه في مكانه، فيما سلم جيش الاحتلال جثمانه للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي بدوره نقله للمستشفى الحكومي بعد مماطلة إسرائيلية متعمدة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أن “فتىً فلسطينيًا استل سكينًا وحاول طعن الجنود على معبر الجلمة في جنين، قبل إطلاق النار عليه، ومقتله على الفور”.
وكان حاجز الجلمة شهد يوم السبت الماضي وفي نفس الوقت تقريبًا استشهاد الفتى أحمد كميل من بلدة قباطية أيضًا، بذريعة محاولته طعن جندي إسرائيلي.
على صعيدٍ منفصل، تشهد مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة اليوم السبت، مواكب تشييع لخمسة أطفال وفتية أعدموا بدمٍ بارد على يد جيش الاحتلال، ليلتحقوا بكوكبة شهداء انتفاضة القدس، التي اشتعلت شرارتها منذ مطلع الشهر الجاري.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جماهير الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في مواكب تشييع جثامين الشهداء الأطفال.
وقال مصدر مسؤول في الحركة بمدينة الخليل، في تصريحٍ عممه المكتب الإعلامي للجهاد، إن “المشاركة الواسعة في تشييع جثامين الشهداء ستكون بمثابة استفتاء جماهيري على الاستمرار في طريق الانتفاضة والمواجهة مع الاحتلال، وعصابات مستوطنيه”.
ونوه المصدر ذاته إلى أن “الانتصار لدماء هؤلاء الشهداء الأطهار يكون بتصعيد أحداث الانتفاضة”، مشددًا على “أهمية تحويل مواكب التشييع إلى مواجهاتٍ واسعة مع الاحتلال في كافة نقاط التماس”.
ووجهت الحركة التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في رحاب الوطن المحتل، الذين لبوا نداء الانتفاضة في جمعة شهداء الخليل بالأمس، ولأهالي محافظة الخليل، التي دفعت من دماء أبنائها فاتورةً باهظة في انتفاضة القدس المتواصلة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق