موسكو والقاهرة تبحثان عن أسباب كارثة الطائرة الروسية
وكالات – سياسة – الرأي –
تحقق لجنة التحقيق الروسية في حيثيات كارثة الطائرة المنكوبة في سيناء، التي قال بعض سكانها إنهم رأوها تحترق في الجو قبل سقوطها ، وتوجه وزير النقل الروسي ومحققون روس إلى مكان تحطمها.
ولفتت وزارة النقل الروسية إلى ” عدم وجود دليل على أن الكارثة حصلت نتيجة عمل إرهابي ، فيما أعلن وزير النقل مكسيم سوكولوف أن الجانب الروسي سيشارك بأكبر قدر من الفعالية في التحقيق الدولي حول أسباب الكارثة.
وقال سوكولوف “نحن على اتصال دائم بجميع المراقبين الجويين”.
وكان تنظيم ما يسمى بـ{ولاية سيناء} وهو فرع تابع لداعش في مصر استغل الغموض حول أسباب تحطم الطائرة ليعلن بعد نحو 7 ساعات مسؤوليته عن الكارثة، مدعيا أنها جاءت ردا على التدخل الروسي في سوريا.
لكن إضافة إلى وزير النقل الروسي سوكولوف يشك العديد من الخبراء العسكريين بإمكانية إسقاط الطائرة لأن تنظيم “ولاية سيناء” التي تعد منطقة شمال سيناء معقله، لا يملك صواريخ قادرة على استهداف طائرة على ارتفاع 30 ألف قدم.
وكان الاتصال قطع مع الطائرة عندما كانت على ارتفاع ثلاثين ألف قدم {9144 مترا}، بعد 23 دقيقة من إقلاعها من شرم الشيخ.
ووفقا لموقع “فلايت رادار “24 على الإنترنت وهي خدمة لتعقب الطائرات تدار من السويد فإن الطائرة كانت تهبط بسرعة 1800 متر في الدقيقة حين فقدت إشارة الاتصال بها مع المراقبة الجوية.
وعثرت طائرات عسكرية مصرية على حطام طائرة الركاب الروسية التابعة لشركة “كوغاليم آفيا”، في منطقة جبلية في محافظة شمال سيناء.
وأكدت مصادر أمنية وطبية مصرية إضافة إلى السفارة الروسية في القاهرة أنه لا ناجين من حادث تحطم الطائرة .انتهى