التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, ديسمبر 27, 2024

فيس بوك تجبر مهندسيها على استخدام هواتف أندرويد 

كشفت شبكة فيس بوك عن السبب الذي دفعها لاتباع سياسة منع مهندسيها من استخدام هواتف آيفون وقالت فيس بوك ان نظام أندرويد يهيمن على سوق الهواتف الذكية في العالم وتريد من مهندسيها تجربة استخدام الشبكة الاجتماعية مثل معظم مستخدميها في العالم عبر أندرويد.

وتصر فيس بوك على تطبيق سياسة عدم استخدام هواتف آيفون للمهندسين الأساسين في فريق منتجاتها واستبداله بهاتف يعمل وفق نظام أندرويد.

وترى فيس بوك أن هذه الخطوة هي قرار عملي تماماً ينبع من طموحات الشركة التي تريد تنمية قاعدة المستخدمين لديها والتي تملك حالياً 1.5 مليار مستخدم حول العالم.

وترى الشركة ان سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة وأوربا قد وصل إلى نقطة التشبع ومعرفة ماهي حصة كل نظام تشغيل إلا انها ترى ان الاعتماد على الهواتف الذكية يستارع بشكل كبير في اماكن أخرى مثل الهند والتي يفضل معظم المستخدمون فيها استعمال هواتف أندرويد المنخفضة التكلفة.

وتحاول فيس بوك من وراء قرارها على أن يجرب مهندسيها ذوو الدخل المرتفع والحياة المختلفة عن باقي المستخدمين تجربة استخدام جديدة مشابهة لمعظم المستخدمين لشبكتها العالمية وتأمل الشركة تغيير هذا الأمر في محاولتها دعم الأسواق الناشئة باستمرار.

وأشار كريس كوكس رئيس منتجات فيس بوك “لقد قمت بتحمل تكاليف تحويل مجموعة كاملة من فريقي إلى هواتف أندرويد وذلك لأن الناس عندما تريد اختيار أجهزتها الخاصة غالباً ما يفضلون آيفون”.

وليس من الواضح عدد الموظفين ضمن الفرق التي يتم جبرها ضمن فيس بوك للتحويل إلى نظام أندرويد، ولكن يريد كريس كوكس أن تقوم كمية كبيرة من موظفيه باستخدام النظام الخاص بجوجل، ووفقاً لآخر إحصائيه قدمتها جوجل الشهرالماضي فإن نظام أندرويد لديه 1.4 مليار مستخدم نشط.

ويريد كريس كوكس من فريقه الخاص بالمنتجات أن يقوم بتقديم تقارير حول ثغرات أو أخطاء أو مشاكل ضمن التطبيق العامل على أندرويد وأن يعيشوا نفس التجربة التي يعيشها معظم مستخدمي فيس بوك اليوم.

وتم إعلان السياسة وسط عرض حول قيام فيس بوك بالتركيز على الأسواق الناشئة وبالتزامن مع زيارة الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج إلى الهند هذا الاسبوع حيث يحاول زيادة نسبة مستخدمي فيس بوك عن طريق زيادة تركيزة على وصول الانترنت لدول مثل الهند.

وكان فيس بوك قد أطلق هذا الأسبوع برنامج يحمل اسم ‘2G Tuesdays’ “ثلاثاء 2G”، حيث يطلب من الموظفين استخدام اتصال انترنت بطيئ من الجيل الثاني بشكل مؤقت ويقدم لهم سرعة أقرب إلى تلك المتوفرة في أجزاء من آسيا وأفريقيا التي لديها اتصال محدود بالانترنت.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق