التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, ديسمبر 27, 2024

خمس عقبات كبيرة تواجه الساعات الذكية 

نشرت شركة الأبحاث Kantar Worldpanel ComTech تقريراً جديداً تشير فيه إلى ان هنالك خمسة عقبات كبيرة تواجه الساعات الذكية، وتشكل مثل هذه الأجهزة الذكية من ساعات وأجهزة لياقة بدنية حالياً نقلة نوعية في مجال الأجهزة الذكية القابلة للارتداء والتي سيكون لها مستقبل كبير.

وتشير الأرقام الخاصة بالدراسة التي نشرتها شركة الأبحاث إلى أن ما نسبته 41% من المستخدمين الذين قالوا أنه ليس لديهم نية لشراء ساعة ذكية أو سوار لياقة بدنية في الأشهر 12 المقبلة كانت بسبب كلفتهم العالية.

وأشار التقرير إلى أن قرار شراء أحد الأجهزة القابلة للارتداء يتأثر إلى حد كبير بسبب السعر وعدم وجود الأشخاص الداعمين لدفع مبالغ كبيرة في سبيل الحصول على الساعات الذكية.

وأضاف التقرير إلى أن الأشخاص الذين يشترون الهواتف الذكية لديهم هامش من الحماية من دفع السعر الحقيقي للجهاز بشكل كامل ومباشر، بينما من يريد شراء أجهزة ذكية قابلة للارتداء عليه دفع ثمنها كامل ومباشر منذ البداية.

ويعود السبب الثاني للعقبات التي نشرها التقرير إلى أن ما نسبته 33% من المستخدمين ليس لديهم اهتمام أو رغبة بالساعات الذكية، وأشارو إلى أن هواتفهم الذكية تقوم بكل ما يحتاجون إليه وتوافق متطلباتهم بشكل كامل وانهم ليسوا بحاجة جهاز ذكي آخر يقوم بجزء مما يقوم به هاتفهم الذكي.

ويضيف التقرير سبب آخر وهو أن ما نسبته 32% من المستخدمين المشاركين في الإستبيان لا يلبسون ساعة ذكية أو غير ذكية وأن الهاتف الذكي انهى تقريباً الحاجة إلى إرتداء ساعة حول المعصم وان هذا الأمر ينهي أمر الساعات الذكية حتى قبل إعطائها فرصة للتجربة.

وأضاف التقرير أن ما نسبته 29% من المستخدمين أوضحوا أنهم لم يفهموا ما الفائدة من مثل هذه الساعات الذكية وما الحاجة إليها، مما يشير إلى أن هنالك ضعف تسويقي من قبل الشركات في استهداف المستهلكين ودفعهم لاتخاذ قرار الشراء.

وبالإضافة للأداء التسويقي الضعيف لمنتجي هذه الأدوات فقد كان من المستغرب أن 52% من الذين تمت مقابلتهم كانت لديهم القدرة على تحديد ماهية هذه الأجهزة كالتالي “أنها شئ يمكن لبسه حول المعصم مثل الساعة وتسمح لك بتشغيل التطبيقات”.

ويشير المحللون إلى أن ما نسبته 3% فقط من سكان الولايات المتحدة يستعملون مثل هذه الأدوات الذكية والتي بلغ عدد منتجيها 16 بين ساعة ذكية وسوار لياقة بدنية فإن الأمر واضح أن هنالك فجوة ضخمة بين الفريقين، وأن هنالك بعض الوائق الخطيرة في طريق نمو مثل هذه الأدوات.

وعلى الرغم من أن بعض هذه العوائق يمكن للشركات مستقبلاً التعامل معها بشكل أفضل من السعر المبالغ فيه لمثل هذه الأجهزة إلا ان العوامل الأخرى مثل امتناع المستهلكين عن ارتداء اي نوع من الساعات لن يكون من السهل التغلب عليها.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق