التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

آية الله خامنئي: امريكا تحاول اخفاء عدائه للشعب الايراني من أجل طعنه بالظهر 

أكد آية الله السيد علي خامنئي ان الجمهورية الإسلامية الایرانیة نتمسك بناصية التطور والتقدم على كافة المستويات بفضل وبركة التمسك بالإسلام والإعتماد على الشعب، مشيراً الى أن مقارعة الاستكبار هي حركة عقلانية ومنطقية وعلمية تعتمد على تجارب الشعب الايراني، ومؤكداً أن امريكا تحاول اخفاء عدائه للشعب الايراني.

وأكد سماحته لدى استقباله اليوم الثلاثاء الالاف من التلامذة والطلبة الجامعيين عشية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي الذي يصادف غدا الاربعاء، أن ان شعار “الموت لاميرکا'”الذی یطلقه الشعب الایرانی لايعنی الموت للشعب الاميرکی بل الموت لسياسات اميرکا وان هذا الشعار له رصید عقلي ودستوري .

وأشار آية الله خامنئي الى أن اميرکا عمدت خلال السنوات الاخيرة الی ارغام البعض علی تجميل صورتها امام سائر الشعوب ولاظهارها بمظهر الصديق واخفاء عدائها، بهدف اخفاء صورة العدو عن الشعب الایراني من اجل طعنه من الظهر.

وفي ذكرى اقتحام السفارة الامريكية في طهران بعد الثورة الاسلامية بقيادة الأمام الخميني (ره)، أكد آية الله خامنئي : ان الوثائق التي حصل عليها الجامعيون خلال اقتحام وكر التجسس الاميركي في ايران، اثبتت ان اميركا استمرت في تآمرها على ايران في أوج أحداث الثورة وانتصارها .

واضاف آية الله خامنئي “فی يوم ما کانت جامعاتنا جسرا نحو الغرب فیما صارت الیوم سلما نحو تحقیق الاهداف السامیة” و’البعض یرید تدمیر هذا السلم واعادة الجسر الذی کان سابقا ‘ مؤکدا بذلك علی ضرورة تحلي الشباب بالوعي .

واضاف ان شعار “الموت لاميرکا'”الذی یطلقه الشعب الایرانی لايعنی الموت للشعب الاميرکی بل الموت لسياسات اميرکا والموت للاستکبار العالمي وان هذا الشعار له رصید عقلي ودستوري وهو ما تتفهمه جميع الشعوب .

واوضح آية الله خامنئي ان تطور الشعب الايراني هو الذي حرض القوى الكبرى على التكالب واعتماد التدابير العدائية ضده، موضحا ان العدو الاول هو من يسعى الى مصادرة وتدمير منجزات الشعب الايراني، مؤكداً في الوقت ذاته ان البعض یتذرعون ببعض القضایا الداخلية لنسيان العدو لکننا لایمکن ان ننسي ابدا مقولة الامام الراحل حينما اکد “وجهوا کل صراخکم وهتافاتکم ضد اميرکا “.

واضاف: “صحيح ان المجتمع حر والنقد اداة للتطور اما هناك فرق بين العدو حينما یکون من الدرجة الاولی او الدرجة الثانية وبين الاصدقاء الذين نختلف معهم بشان بعض القضایا”.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق