الكويت تؤكد الحاجة الملحة لدعم العراق في التصدي لداعش
الكويت ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد دبلوماسي كويتي الحاجة الملحة لدعم جهود الحكومة العراقية في التصدي للارهاب مستعرضا اوجه الدعم التي قدمتها الكويت لبغداد لهذا الغرض.
جاء ذلك في مداخلة للسكرتير الثالث في سفارة الكويت لدى بلجيكا عبد المحسن عبداللطيف المنصور في اجتماع مصغر عقده التحالف الدولي ضد عصابات داعش الليلة الماضية تلبية لدعوة وجهها وزير خارجية بلجيكا ديدييه رينديرز للمشاركة في بحث تطورات جهود محاربة داعش بالعراق وسوريا.
وأشار المنصور الى ” المنحة التي قدمها امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بقيمة 200 مليون دولار من اجل دعم الوضع الانساني في العراق وإغاثة النازحين فيه وفي سبيل المساهمة في تعجيل جهود استعادة الاستقرار بالعراق”.
ولفت الى ان ” الكويت وافقت في الشهر الماضي على تأجيل المبلغ المتبقي من التعويضات المستحقة لها اثر خسائر عدوان النظام العراقي عليها حتى مطلع عام 2017.
وأضاف ان ” الكويت اعربت عن دعمها لمقترح تأسيس صندوق تمويل خاص لاحلال الاستقرار في العراق برعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي”.
وشدد على ” حرص دولة الكويت على التصدي للارهاب الالكتروني واستغلال داعش لوسائل التواصل الاجتماعي.
واشار المنصور الى ان ” عمليات داعش لا تقتصر على العراق وسوريا بل تتعداها الى دول الجوار مستشهدا بتفجير مسجد الامام الصادق في الكويت خلال حزيران الماضي.
وحضر الاجتماع ممثلون عن كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وايطاليا واستراليا وكندا وهولندا وتركيا والاردن ومصر والعراق ودول الاتحاد الاوروبي بالاضافة الى دول اخرى.
وتبنى التحالف الدولي ضد داعش اعلانا عقب الاجتماع جاء فيه بعد تطهير اجزاء من العراق وسوريا من قبضة داعش والحد من حرية تنقل عناصره وتقليل تمويلاته وإبطاء عمليات امداده بالسلاح ندرك متى تعقد المهام التي في انتظارنا ما يعيد التأكيد على التزامنا بالعمل الجماعي ضد داعش في اطار استراتيجية طويلة الامد ومتعددة الاوجه”.
وأعرب الاعلان عن دعمه لقوات المعارضة السورية المعتدلة فيما تتطلع الى فرص لتحقيق تقدم على الارض في العراق وسوريا مؤكدا الدعم المستمر لجهود حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي في التعامل مع الفساد والتخفيف من مركزية بعض السلطات الفيدرالية والعمل على تحقيق المصالحة في العراق.انتهى