التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجابري والمهدي يفتتحان معرض “الشهادة ربيع الحياة” ومفاجئات للجمهور بمخططات عام 2016 

ثقافة – الرأي –
برعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار افتتح الوكيل الأقدم للوزارة السيد جابر الجابري والدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية معرض بعنوان “الشهادة ربيع الحياة” على قاعة دائرة الفنون التشكيلية صبيحة يوم الأربعاء الموافق 4/11/2015 .
وبمشاركة جمعية الأصدقاء ومؤسسة هواجس مع عدد غير قليل للفنانين التشكيليين من كل محافظات العراق أقيم المعرض لأكثر من 90 لوحة فنية وبمشاركة أكثر من 80 فنان تشكيلي قدموا فيه لوحات جسدت أحداث معركة ألطف بأساليب تحاكي الأحداث المؤلمة التي مر بها أهل بيت رسول الله (ص) قبل أكثر من 1400عام .
ووجه الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة السيد جابر الجابري في كلمته دعوة للفنانين التشكيليين لتقديم أعمال فنية تكون رسائل للعالم وتحاكم العالم الأوربي والديانات الأخرى ولترتقي بقضية الحسين لتكون قضية عالمية ولا تتوقف عند حدود معينة وتصحيح الرسالة الحسينية، التي قد تكون بثت بشكل مشوشة من بعض الجهلاء والبسطاء والذين يفهمون تجسيد هذه الرسالة الحسينية بضرب الرؤوس وجلد الظهور، وهذه بالتأكيد حالة تبعث رسالة مشوشة لقضية الحسين من هذا البلد الذي يعد هو صاحب العزاء والفاجعة الأكبر .
وأكد الجابري على أن يكون كل فنان ومثقف ومبدع هو رسول الحسين إلى العالم ويجسد شخصية مسلم ابن عقيل إلى الكوفة
كما واستشهد الجابري بأبيات شعرية للشاعر اللبناني خليل خولي التي جسدت احد ألوان الصور الشعرية حول شجاعة الحسين في إقباله على الشهادة وإيثاره بالاستشهاد في قول كلمة الحق.
وعلى صعيد متصل طالب مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي بإقامة معرض تشكيلي شامل للعالم العربي والإسلامي حول معركة ألطف،
مطالباً مساعدة السيد الوكيل الأقدم ووزارة الثقافة لإنجاح هذا المطلب موضحاً إن إقامة هذا المعرض لم يكن خطوة مستعجلة بل بالعكس سعى أغالب الفنانين التشكيليين من كل محافظات العراق للاشتراك فيه والبعض منهم تعذر عليه المشاركة بسبب الأمطار وأحداث الغرق التي اجتاحت بغداد والبعض الأخر وصل متأخراً.
وقال الدكتور شفيق حول معرض الشهادة ربيع للحياة ” نحن أهل الحسين وفي بلدنا استشهد الحسين (ع) والإمام علي استشهد في الكوفة (ع) وكادت أن تقطع ذرية الرسول (ص) في هذا البلد على يد مجرمين في التاريخ ونحن نقف اليوم في هذا المعرض ضد هذا الاجرام في التاريخ الضعيف الهزيل”
وأضاف ” كما كان عيسى الفادي في المسيحية فان الحسين هو الفادي في الإسلام لكنه استشهد وفدى هذه الأمة بكل أهله ونسائه وأطفاله (ع)” .
وفي ختام الجلسة بين المهدي انه يحاول لملمة جهود الدائرة لافتتاح معرض عالمي في عام 2016 وهو يسعى مع مدير المعارض السيد حسين موحي لمناقشة هذا الموضوع مع السيد الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة.
وصرح مدير عام الفنون التشكيلية باتفاقه مع احد الفنانين الفوتوغرافيين الحاصلين على جوائز عالمية لتقديم معرض من عمق الحشد الشعبي ومن خطوطه الأولى في الحرب وليس الخطوط الخلفية متوعداً بمفاجئة جمهوره بانجازات 2016 .
واختتم المعرض في قاعة عشتار بتوزيع الشهادات التقديرية لكل الفنانين المشاركين في المعرض مع التقاط صورة جماعية.انتهى
تغطية وتصوير / إنعام عطيوي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق