التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ملف اللاجئين السوريين يشق الصف الألماني و الحياة تعود الى حلب تدريجيا 

عاد ملف اللاجئين السوريين الى الواجهة بعد ارتفاع حدة الخلافات الداخلية في المانيا، احتدم الخلاف مجددا داخل الائتلاف الألماني الحاكم حول السماح للاجئين السوريين حول استقدام أفراد من أسرهم، و اعتبر الحزب الاشتراكي الحاكم تقييد سياسة لم شمل العائلات يعرض النساء و الأطفال الى المخاطرة بحياتهم الى أوروبا، فيما دعم الاتحاد الاجتماعي المسيحي فكرة وزير الداخلية حول الحماية الجزئية التي تمنع اللاجئين من احضار ذويهم. و كانت الحكومة الجمعة أوضحت بأن سياستها منح حق اللجوء للقادمين من سوريا ما زالت كما هي دون تغيير بعدما قال وزير الداخلية توماس دي مايتسيره أ،ه تلقى وصفا معدلا لوضع اللاجىء و أن اللاجئين سيمنعون من احضار أفراد أسرهم للانضمام اليهم. و في هذا الشأن ذكرت وزيرة العمل و الشؤون الاجتماعية الألمانية “أندريا ناليس” أن تدفق اللاجئين من الممكن أن يفتح آفاق واسعة و عريضة لألمانيا و سيزيد من مستوى الرفاه في البلاد و في مقابلة للوزيرة مع صحيفة “بيلد ام سانتاغ” (اذا عالجنا الوضع بحكمة فان الانتقال الى التقنيات الرقمية اضافة الى وجود اللاجئين سيوفر المزيد من فرص العمل و مزيدا من الرخاء) و أضافت الوزيرة بأ، “نسبة ٧٠% من اللاجئين لم تتجاوز أعمارهم نسبة ٣٠ عاما بعد و هذا الأ/ر ببساطة رائع و كوني وزيرة للشؤون الاجتماعية فإني سعيدة جدا بأن نظام التأمين الاجتماعي يتجه نحو الاستقرار، و اذا قمنا باستغلال هذه الامكانيات الآن فسنتمكن من دمج هؤلاء الناس في سوق العمل”.

بعد فتح طريق حلب الدولي عادت حركة الشاحنات التجارية المحملة بالبضائع و المستلزمات الحياتية الى الدخول نحو المدينة لتزويدها بالمستلزمات الحياتية من مواد غذائية و مشتقات نفطية و غيرها من المستلزمات، و تقدر الدولة السورية صمود أهل المدينة عاليا حيث اعتبر رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أن صمود أهل حلب و صبرهم صمود أسطوري بالفعل بعد الحصار الذي فرضه المسلحون على هذه المدينة، و أضاف الحلقي بأنه ما ان تم فتح الطريق حتى بادرت الحكومة لارسال كل ما تتطلبه المحافظة من امدادات سواء كان من المشتقات النفطية أو المواد التموينية مشيرا الى أن وزير التجارة الداخلية و حماية المستهلك و معه معاون الوزير و سبعة من المديرين العامين المعنيين بالقطاع التمويني موجودون في حلب من أجل تأمين كل متطلبات صمود أهلها. و أوضح الحلقي أن عدد الطلبات التي أرسلت الى حلب بلغ يومي الخميس و الجمعة ١٠٨ صهاريج من مادة المازوت و ٦١ من البنزين و ٤ من الغاز مبينا أنه تم ارسال دفعة ثانية يوم السبت شملت ٥٢ طلبا من مادة المازوت و ٢٥ للبنزين و ٨ للغاز و أشار الى أن حلب ستشهد في الأيام القادمة وصول كل متطلبات الدعم اللازمة.
صواريخ “ستينغر” و أخرى صينية الصنع في قبضة الارهابيين في سوريا
قال مسؤول في قاعدة حماه الجوية السورية إن في قبضة المسلحين في سوريا صواريخ “أرض-جو” تقدر على اصابة الأهداف على ارتفاع ٤.٥ كلم. و في حديث لصحافيين روس قال الضابط السوري أن لدى المسلحين صواريخ ستينغر و غيرها أنواع أخرى مماثلة، بما فيها صينية الصنع أستولوا عليها من الجيش النظامي، ما أفق الجيش عددا كبيرا من الطائرات حتى الآن، و تابع بأن الارتفاع الآمن لتحليق الطائرات لتفادي تلك الصواريخ هو ٤.٥ كلم الا أن الطيارين يضطرون في كثير من الأحيان للانخفاض أكثر لدقة أكثر في الاصابة خوفا على المنشآت المدنية و السكان من الأذى.
و متابعة لآخر انجازات الجيش السوري سجل اليوم تقدما في ريف حلب الجنوبي ضمن العملية العسكرية الواسعة ضد مواقع الجماعات المسلحة وسيطرت وحدات الجيشِ على بلدات تل ممو وعزيزة سمعان وزراوي جنوب الحاضر القريبة من أوتستراد حلب دمشق الدولي.كما سيطر الجيش على قلاية تليلات بعد انهيار صفوف الارهابيين فيها . كما ثبَّت الجيش السوري نقاطه في بلدة غمام بريف اللاذقية الشمالي بعد السيطرة على الجبال المحيطة بها موقعة العشرات من المسلحين بين قتيل و جريح.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق