إدانات إقليمية ودولية واسعة لتفجيري الضاحية الجنوبية
وكالات – سياسة – الرأي –
تتوالى ردود الفعل محلياً وإقليمياً ودولياً المنددة بالتفجير الإرهابي المزدوج في محلة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث أجمعت المواقف اللبنانية على إدانة الاعتداء.
ودعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى محاربة الإرهاب. وشدد رئيس الحكومة تمام سلام على ضرورة اليقظة والوحدة والتضامن في وجه الفتنة. واعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن التفجير الإرهابي جزء من الإرهاب العالمي. وأكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عدم التواني عن ملاحقة المجرمين أينما وجدوا، كما رأى وزير البيئة محمد المشنوق أن الجريمة الإرهابية تستهدف الوطن داعياً لرص الصفوف في وجه المؤامرات المشبوهة.
وفي أول تعليق له على التفجيرين تعهد حزب الله بمواصلة معركته مع الإرهابيين.. وقال المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل إن المعركة معهم طويلة ومستمرة، مؤكداً أن الجريمة ليست ضد حزب الله أو طائفة أو فريق سياسي معين، بل هي بحق الإنسانية جمعاء
وطالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النيابي ميشال عون باقتلاع الإرهاب التكفيري. كما استنكر رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري التفجيرين الإرهابييين. أما رئيس اللقاء الديمقراطي النيابي وليد جنبلاط فدعا إلى الترفع عن الخلافات السياسية لقطع الطريق على التفجيرات الإرهابية. وأدان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية التفجيرين وشدد على ضرورة حماية لبنان من الإرهاب. واعتبر رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الجريمة رداً يائساً من الإرهابيين على الانتصارات في سوريا. ودعت حركة أمل اللبنانيين إلى تعزيز وحدتهم والإلتفاف حول الجيش والقوى الامنية.
اقليمياً أدانت الخارجية الإيرانية بشدة تفجيري الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة تضامنها مع الشعب اللبناني في مكافحة الإرهاب.
وأدان التفجيرين كل من الأزهر وشيخه أحمد الطيب. وأكد امير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح استنكار الكويت وإدانتها الشديدة في برقية تعزية إلى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام. كما اتصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برئيسي الحكومة تمام سلام والبرلمان نبيه بري مستنكراً بشدة العمل الإرهابي. كما تلقى بري اتصالاً من رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان واتصالات أخرى من عدد من المسؤولين والبرلمانات العربية.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تفجيري الضاحية وقالت إنه عمل آثم يستهدف زعزعة الاستقرار والأمن في لبنان وزرع الفتنة وحرف الأنظار عن الانتفاضة الفلسطينية.
وأدانت حركة حماس أيضاً التفجيرين وأعلنت تضامنها مع الشعب اللبناني. من جهتها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التفجيرين وأكدت أنها تأتي رداً على اعتقال الجواسيس الاسرائيليين في لبنان مؤخراً. أما حركة فتح فرأت أن التفجيرين يستهدفان المخيمات الفلسطينية والأمن والسلم الأهلي للشعبين اللبناني والفلسطيني.
دولياً أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العمل الإرهابي المزدوج واصفاً إياه بالعمل الحقير، مجدداً تأكيده على دعم الأمم المتحدة للمؤسسات اللبنانية ومن بينها القوات المسلحة وأجهزة الأمن.
كما أدان التفجيرين الإرهابيين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند واصفاً إياهما بالعمل الدنيء، وأعلنت الخارجية الفرنسية وقوف فرنسا إلى جانب لبنان ضد الإرهاب. وأدانت واشنطن التفجيرين واصفةً إياهما بالعملية الإرهابية والشنيعة. كما أدانت العمل الإرهابي كل من السفارة الأميركية في بيروت والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ. ودعت المنسقة إلى محاكمة المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي ودعم وحدة لبنان واستقراره وأمنه.انتهى