التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

أكثر من ٢٠٠ قتيل لمرتزقة العدوان في مأرب 

أفادت مصادر خاصة من داخل اليمن لموقع الوقت عن وصول عشرات القتلى و الجرحى الى مستشفيات عدن بعد الكمين المحكم الذي أوقعهم فيه الجيش اليمني و المقاومة الشعبية في معسكر العمري في منطقة باب المندب. و قالت المصادر بأن أكثر من ٦٠ قتيلا و جريحا وصلوا تباعا الى مستشفى “الوالي” في عدن اضافة الى عدة مستشفيات لم تستطع استيعاب العدد الكبير من القتلى و الجرحى، في ظل ترجيحات بأن يتم نقل عشرات الحالات الحرجة الى الامارات. و في التفاصيل تقول المصادر لموقع الوقت بأن المقاومة اليمنية انسحبت انسحابا تكتيكيا من معسكر العمري بعد تفخيخه ما أغرى قوات المرتزقة الذين دخلوه بكامل قواتهم ظنا منهم بأن الجيش اليمني قد انسحب نهائيا و ما إن دخلت جميع قواتهم، حتى تم تفجير العبوت التي كانت مزروعة، كما أطلقت المقاومة صليات من الصواريخ الحرارية و القذائف ما زاد من عدد القتلى و الجرحى.
كما تم تأكيد اصابة هاشم السيد في العملية بجروح خطرة و مقتل مرافقه و هو ابن شقيقته، و يتم حاليا التحضير لنقل السيد الى الامارات للمعالجة عبر طائرة خاصة لحراجة حالته الصحية. و يعتبر هاشم السيد من أهم القيادات الجنوبية السلفية التكفيرية، تشغله الامارات لصالحها و قد قاد بنفسه الهجوم على معسكر العمري الذي وقع فيه ما يشبه “المجزرة” بالغزاة. من جهة ثانية، قتل ٢٠ من مرتزقة عدن في كرش من بينهم قائد ما يسمى بـ”مقاومة عدن” محمد صالح الجمهوري على ايدي أبطال الجيش واللجان الشعبية .
و تكشف مصادر مطلعة على واقع الميدان اليمني عن تكتيك تعتمده السعودية عبر سحب قواتها من جنوب اليمن و استبدالها بالمرتزقة المأجورين من كولومبيا و السودان و غيرها من البلدان الأفريقية من الذين يتقاضون أجرا يوميا بدل القتال في اليمن. الأمر الذي سيؤثر سلبا بالنسبة للغزاة حيث أن هؤلاء المرتزقة يفتقرون الى العقيدة القتالية التي تجبرهم على المقاومة ما سينعكس على واقع الميدان لصالح المقاومة الشعبية و الجيش اليمني. و كانت مصادر مطلعة قد كشفت لـموقع “الإمارات ٧١” عن صدور قرار بإعادة مجندي الخدمة العسكرية الإجبارية من اليمن إلى الإمارات العربية المتحدة خلال الساعات القادمة وعدم إرسال قوات برية من المجندين على الإطلاق، ويأتي هذا القرار بعد مطالبات حثيثة من جانب قطاعات واسعة من الشعب الإماراتي دفعت صناع القرار الاماراتي لاتخاذ هذا القرار رغم النفي المتكرر الذي ظلت تردده سلطات الامارات .
الى ذلك وصل الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي اليوم الثلاثاء الى محافظة مدينة عدن، بعد مكوثه فترة في السعودية . وقال مصدر مقرب منه: إن هادي توجه بعد هبوط طائرته في مطار عدن الى القصر الرئاسي، وذلك للإشراف المباشر على الهجوم الذي بدأته قوات تحالف العدوان ومرتزقتها على محافظة تعز .
من جانبه، كتب المغرد السعودي المعروف بـ”مجتهد” على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ان هناك ضغطا شديداً من قبل السلطات السعودية على “الرئيس” هادي للتوجه إلى مدينة عدن رغم الوضع الامني الخطير فيها، فيما اعتبره البعض إرساله إلى حتفه حتى يتم التخلص منه وتنصيب رئيس حكومته خالد بحاح . يذكر أ هادي و رئيس حكومته كانوا قد دخلوا عدن فيما قبل في محاولة تشكيل حكومة الا أنهم سرعان ما فروا مجددا الى السعودية تحت وقع ضربات المقاومة اليمنية.
و أمس أزيح الستار عن صفقة جديدة حيث أعلنت الحكومة الأمريكية موافقتها بيع السعودية آلاف القنابل الذكية للسعودية التي تبلغ قيمتها ١،٢٩ مليون دولار لتعويض مخزونها الذي استهلكته في عدوانها على اليمن . وتشمل الصفقة اكثر من ٢٢ الف ذخيرة ارض جو وصواريخ موجهة وقنابل ذكية وعمومية، بينها ١٠٠٠ قنبلة موجهة بالليزر و١٥٠٠ قادرة على اختراق اهداف محصنة او تحت الارض و٦ آلاف و٣٠٠ صاروخ من طراز بافواي ومعدات توجيه الصواريخ عبر الاقمار الاصطناعية .
و قد وافقت أمريكا على صفقة ثانية للسعودية إحدى أكبر مشتري الأسلحة الاميركية في سبتمبر/أيلول الماضي تتضمن شراء ٦٠٠ صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت-بي.إيه.سي-٣ التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن تقدر قيمتها بنحو ٥.٤ مليار دولار . وفي الشهر الماضي وافقت الحكومة الأميركية أيضا على صفقة للسعودية لبيع ما يصل الى أربع سفن قتالية من طراز ليتورال التي تصنعها شركة لوكهيد مقابل ١١.٢٥ مليار دولار .
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق