قيادي بحريني: سحب الجنسية البحرينية والأحكام المتشددة ممنوعة وفقاً للأعراف الدولية 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

رأى القيادي في تيّار العمل الإسلامي في البحرين، السيد جعفر العلوي، أن ما يفعله النظام الخليفي في إعلانه حول الإجراء القضائي المُسّيس قد وصل الغيّ والتشدد به في إطلاق الأحكام المتعصبة والمتشددة ضد هؤلاء المواطنين إلى أقصى درجة.

وقال السيد العلوي إن سحب الجنسية البحرينية من المحكومين ليست قضية سهلة في الحقيقة وخاصةً أن المواطن ممنوع أن تُسحَب جنسيته وذلك وفق الأعراف الدولية ووفق الإعلان الدولي لمنظمة حقوق الإنسان والحكم المؤبد إلى اثني عشر مواطناً أيضاً ليس بالأمر السهل ولكن هذا ما تعودنا عليه من أحكام النظام الخليفي في الفترة الأخيرة كلها في هذا الشأن، كما تم تأكيد حكم الإعدام أيضا يوم أمس على اثنين من المواطنين في محكمة التمييز وهما اللذان اتُهِمَا في قضية مقتل أحد المرتزقة في منطقة “الدير”.

وأكمل القيادي العلوي قائلاً: للأسف ان الجهات الدولية المرتبطة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم تعد تتخذ أي إجراء بمستوى ما يقوم به النظام الخليفي من انتهاكات واسعة وممارسات قمعية ضد شعب البحرين ولكن الجهة الأخرى وهي المنظمات الحقوقية العالمية أصدرت ولا تزال تصدر الكثير من البيانات التي تقف وتنصف فيها الشعب البحريني وأيضا تُدين ما يجري على أرض الواقع.

وحول الحلول المستقبلية للحراك في البحرين قال السيد العلوي: في الواقع نحن نرى ضرورة فضح النظام على المستوى العالمي والاستمرار في التوضيح للعالم ومناشدة الضمير العالمي ونرى ذلك جداً مهماً لان الإعلام المواجه لنا وهو الإعلام السعودي المتربع على عشرات بل مئات من القنوات والصحف والمجلات في العالم حيث يُعطي صورة مخادعة عمّا يجري في البحرين كذلك قررنا أن نكشف للعالم ما يجري.

وختم القيادي في تيّار العمل الإسلامي: ما زلنا على الأرض أي على المستوى الميداني مستمرين في إذكاء وإبقاء هذا الحِراك بشكل يومي ولله الحمد والساحة الشبابية في البحرين تستجيب جداً لهذا الأمر وهي ترى ضرورة استمرار هذه الثورة مهما كلّف الثمن ومهما استمرت السنوات والأيام.انتهى